في تعليق فريد من نوعه لأحد موظفي مكتب الوزير ريفي عبر حسابه على الفيس بوك بالقول : كان نبي الله نوح عليه السلام يناشد ابنه الضال ان يركب معه ، إشارة منه أن يترك طريق الضلال و يلتحق بالركب الصالح.
ما كان من ابن انوح إلا ان رفض ذالك مدعياً بأنه سيأوي إلى جبل يعصمه من الماء.
القصة هذه تتكرر الان مع سعد الحريري و بين من يمثل نهج الشهيد الغالي على قلوبنا رفيق الحريري
ليختم تعليقه بالقول : إن حزب الله يحاول ان يصنع من تيار المستقبل كما صنع البعث في احزاب الجبهة الوطنية في سوريا ( احزب تحت العباءة)
و تعليقاً على حدية المكتوب كان الرد عبر الفيس بوك كذلك من الاستاذ عبد الله بارودي احد اقطاب تيار المستقبل في طرابلس بالقول : بما ان حضرتك موقعك مرموق و وظيفتك كبيرة و مهامك واسعة في مكتب الوزير ريفي فنحن نعتبر ان هذا الكلام صادر بموافقته و على هذا الاساس سوف يتم التعاطي معه.
اما الاخير فقد رد بالقول : انا البوست صادر عن صفحتي و الوزير اشرف ريفي عنده صفحة تتكلم باسمه و لي الشرف ان اعمل عند الوزير ريفي
اما سياسة الاستعلاء و الإقطاع ولت الى غير رجعة ان تيار المستقبل تناول الوزير عن طريق دولته او عن طريق غطاس خوري و َعَبَد الغني كبارة و احمد فتفت ومصطفى علوش هل حلال لكم وحرام علينا أتمنى ان تعودوا الى رشدكم.
و في اشارة إلى هذا السجال الحاصل ترى بعض الاوساط انها بداية للمعركة الانتخابية في المدينة و ان المعركة لن تكون (ميقاتي ، مستقبل) بقدر ما ستكون اقوى بكثير بين ريفي و المستقبل.
كما اشارة المصادر نفسها إلى ان التيار يسعى لإخراج ريفي من المعادلة الطرابلسية لإلغاء دوره في المدينة و القول له بأنه لا يمثل شيئاً بدون تيار المستقبل.
(صفحة أخبار باب التبانة)