ما إن أصدرت المحكمة العسكرية قرارها بالحكم على المجرم والإرهابي ميشال سماحة حتى تداول الناشطون عبر تويتر هاشتاغ "صدق سعد الحريري" بسرعة البرق شاكرين فيه الجهود البنّاءة التي بذلها رئيس تيار المستقبل سعد الحريري .
وإن كان قرار محكمة التمييز العسكرية نجح في إعادة الحريري إلى الزعامة السنية حيث اعتبر المغردون انه الزعيم الأوفى والأخلص ووصفه البعض بأنه الأحن والأصدق يبقى وزير العدل أشرف ريفي هو صاحب الجميل في إعادة المحكمة العسكرية إلى رشدها.
فبعد أن ضحى وزير العدل أشرف ريفي بمكانته لأجل الحصول على شعبية سنية في طرابلس ، خسرها اليوم امام الحريري، علما أن ريفي كان أول من أطلق سهامه نحو المحكمة العسكرية للمطالبة بعقاب عادل يليق بتهمة سماحة.
لكنّ هذه هي لعبة السياسة القذرة يوم لك ويوم عليك، وما زرعه ريفي حصده الحريري اليوم على طبق من فضّة ودون أي تعب. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يصدر مناصرو ريفي هاشتاغا لشكره بدلا من الحريري؟