قال عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم ، معلقا على الأوضاع الأمنية التي تسود البلاد ، لا شك نحن نمر في مرحلة خطيرة ، والمؤشرات واضحة من خلال استهداف الجيش ، لما يشكله من ضمانة للوحدة الوطنية والاستقرار والأمن ، وهو ما  يؤكد ان الأدوات التخريبية هدفها من خلال  الاعمال الإرهابية المتنقلة ، زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى .. والمستغرب أن لا يحرك هذا  الاستهداف تكاتفا وتضامنا بين اللبنانيين لمواجهة هذه الإخطار ..   واضاف  النائب هاشم في تصريح لموقع "لبنان الجديد" إن احدى وجوه هذه المواجهة تكون بتحصين الواقع الداخلي ، لان الامن الاستقرار ليسا فقط أداة أمنية وعسكرية بل مناخ سياسي ، والمدخل الى ذلك يكون بحكومة سياسية جامعة تكون قادرة على معالجة الأزمات ومواجهة الإخطار . وردا على سؤال عن احتمال اقدام الرئيسين ميشال سليمان وتمام سلام على تشكيل حكومة حيادية في آخر لحظة ، قال هاشم ، ستكون هذه احدى المغامرات التي قد تزيد من تأزيم الوضع السياسي الداخلي وقد يجرنا ذلك الى ما هو اخطر .. مشيرا الى ان زيادة التوتر تسمح الأيادي السوداء وأصحاب النيات الخبيثة بالنفاذ بمخططاتهم تجاه وطننا .. وحول الوضع السوري وموضوع انعقاد مؤتمر جنيف ٢ًً ً ، قال ان الذي يجري الاعداد له ليس فقط على الأدوات الداخلية التي تشكل رأس حربة في عصابات الإرهاب ، بل على من يقف وراءهم لان هؤلاء ليسوا الا منفذين لإرادة أسيادهم ، والسؤال اليوم قال هاشم ، هو هل هناك قرار إقليمي دولي بمساعدة الشعب السوري للخروج من ازمته .. واذا كان ذلك حقيقة ، كان يجب منذ البداية وقف التحريض والتمويل والتسليح ، لافتا الى ان المهم هو انعقاد مؤتمر جنيف ، لان مجرد انعقاده مؤشر لنوايا الخروج من الأزمة في سوريا، ولكن الحل النهائي يحتاج الى اكثر من جنيف ٢ او ٣ او ٤..