أوضح عضو تيار المستقبل النائب نهاد المشنوق أن الاعتداء على الجيش في صيدا، كان محاولة لتهريب شخص معين على الحاجز من دون التحقيق معه، مبدياً اعتقاده بأن هذا الأمر نجح.
وعن إطلاق الصواريخ على الهرمل، اعتبر المشنوق أن هذا الأمر ليس جديداً، وإنما الجديد أن الصواريخ أصابت عن قصد أو عن خطأ ثكنة للجيش، لافتاً الى أن لبنان يعيش بمشكلة، ولم يحدث أن مرّ على سنّة لبنان مثل ما يمر اليوم في موضوع المتطرفين والارهابيين وهي نتيجة تراكم لحوادث منها الدوحة و7 أيار. ورأى أن الدولة لا تعامل الناس بالعدل وهذا انطباع عدد كبير من الناس ومنهم الذين ذهبوا الى التطرف، داعياً لمعالجة حكيمة وواقعية من كل اطراف الدولة أولها الجيش اللبناني.وشدد على ألا خيار لهم إلا الجيش.
ومن جهة أخرى، اعتبر المشنوق أن استقالة وزير الاشغال في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي هي تعبير عن الغضب، مشدداً على ضرورة انتظار كلام النائب العام المالي.
وأعلن المشنوق أنه سيكون هناك مفاجآت كبرى في هذا الملف، لافتاً إلى أن العدل سيأخذ مجراه في المحكمة الدولية. وكشف أن ملف التحقيق بجريمة اغتيال الشهيد وسام الحسن مكتمل بانتظار التوقيت المناسب لإعلان النتيجة والقرار بيد الدولة.
وأشار إلى أن لبنان ليس على خريطة الأولويات السعودية متحدياً أن يكون أحد المسؤولين اللبنانيين سمع توجيهات من السعودية فيما يخص ملف تشكيل الحكومة. متوقّعاً من الرئيس سليمان تشكيل حكومة الممكن قبل انتهاء مهلة الرئاسة، مشجّعاً الرئيس على تأليف حكومة من غير الحزبيين تهتم بأمور المواطن اللبناني ومشاكله اليومية تتألف من أناس جديين وغير حزبيين كالوزير مروان شربل. معبّراً عن رأيه الصريح بأن قوى الرابع عشر من آذار لا يتّكلون على جنبلاط في تأليف الحكومة.