اكد عضو كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب مروان فارس لموقع ًلبنان الجديد ً انه منذ عام ١٩٧٩ ، تاريخ انتصار الثورة الاسلامية في ايران نشأت في الجمهورية الاسلامية تطورات وحصل الاصطدام الكبير مع الولايات المتحدة باعتقال الموظفين الأميركيين في طهران الذين تم احتجازهم لفترة طويلة ، ومنذ ذلك التاريخ بقيت العلاقات بين البلدين مضطربة وانتقل هذا الاضطراب الى كل بلدان الغرب الرأسمالي ، وبعد اكثر من ثلاثين عاما تم اتفاق جنيف بحسب الشروط الموضوعة من قبل الجمهورية الاسلامية في ايران ، مما يعني بان دول الخمسة +١ اعترفت بحق ايران بالتخصيب ، مهما تكن نسبة هذا التخصيب ٥ أو ١٠ أو٢٠ بالمئة ، وتابع النائب فارس ، انما هذا الاتفاق هو اتفاق مرحلي وسيستمر لمدة ستة اشهر ، وهذا الاتفاق سوف يسمح لإيران باستمرار التخصيب ، مهما كانت سويته ، ذلك لان انتاج السلاح النووي مرفوض شرعا من قبل الجمهورية الاسلامية ، فهي احتفظت بحقها في استعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية في الصناعة والزراعة وكل وسائل الانتاج . في الجوهر يضيف فارس ، ان ايران بعد هذه السنوات الطويلة أجبرت الغرب الرأسمالي على التنازل امام مطالبها في استعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية ، لذلك فان دولة اسرائيل هي التي شعرت بانها هزمت في هذه المعركة امام ايران ، والرابح الاكبر في كل ذلك ، هو سوريا ، لان ايران هي حليفة لسوريا.
ولناحية انعكاس هذا الاتفاق على الساحة اللبنانية ، يقول النائب فارس ، سوف تكون له نتائج هامة ، ولكن ليس بالضرورة على مسألة تأليف الحكومة وانتخابات رئاسة الجمهورية ، فبالنسبة للحكومة ، هي بعيدة المنال في الفترة الحالية ، وهي موضوع ثانوي ، اما موضوع رئاسة الجمهورية فهو مهدد ، وبالتالي هناك فراغ في كافة المؤسسات ، الى ان يقضي الله أمرا كان مفعولا .. يختم النائب مروان فارس.