أكّد المسؤول السياسي في "الحزب العربي الديمقراطي"رفعت عيد أن الحزب لا يتهرب من طلب القضاء اللبناني الاستماع لافادة رئيس الحزب النائب السابق علي عيد لكن ما يرفضه هو أن يكون فرع المعلومات وحده الذي يُشرف على التحقيقات.
وفي حديث لـ"النشرة"، سأل عيد: "كيف يطلبون منّا الذهاب الى فرع المعلومات فيما ضباط هذا الفرع يحاربوننا على المحاور؟" ووصف ايّاه بفرع "بندر بن سلطان"، في إشارة إلى رئيس الإستخبارات السعودية، وقال: "نحن بعيدون كل البعد عن الملف الذي يقحموننا به"، وأضاف: "نحن نبتعد عن المشكل لكن المشكل يلاحقنا باعتبار أنّها محاولة سعودية لجرنا لحرب أهلية".
جاهزون للقبول بصيغة مؤاتية ولتجرّبنا الدولة
ورفض عيد التعليق على ما أثير عن تعزيزات للجيش السوري مقابل منزل النائب السابق علي عيد في عكار وعلى ما قيل أنّها رسالة تهديدية لمن يفكر بالتعرض له، وقال: "هذا شأن سوري باعتبار أن التعزيزات موجودة على الأراضي السورية، وهذا موضوعٌ يُسأل السوريون عنه".
وعما اذا كانوا مستمرين بالتظاهرة السلمية التي دعوا لها يوم الجمعة، أوضح عيد أن وزير الداخلية مروان شربل أبلغه أن التظاهرة لا يمكن أن تتمّ لأنّ الوضع الأمني غير مريح، وقال: "هذا يثبت بما لا يقبل الشك أننا نعيش في فلتان أمني والدولة غير قادرة على حماية مواطنيها من الجماعات المسلحة".
المشروع السعودي الكبير لنا حرب أهلية
وعمّا اذا كنا مقبلين على جولة جديدة من القتال في طرابلس، قال عيد: "نحن مقبلون على حرب أهلية تنطلق من طرابلس وهذا هو المشروع السعودي الكبير لنا"، وتابع: "اذا لم يتم تدارك الأمور فنحن لا شك ذاهبون للحرب باعتبار أن هناك طائفة بأكملها تم هدر دمها ولا دولة تحمينا".