رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب عبد المجيد صالح ان هذه المرحلة هي مرحلة تهشيم المبادرات العاقلة والموضوعية ، وفي مقدمها المبادرة التي اطلقها الرئيس نبيه بري ، معتبرا ان هذه المبادرة تستجيب لكل الهواجس والمخاوف المطروحة . وانتقد في تصريح لموقع ًلبنان الجديدً طريقة تعاطي قوى ١٤ آذار مع هذه المبادرة ، وقال ، هناك لعب على عامل الوقت من قبلهم ، وهناك رهانات لهم سقطت بشكل مدو .  واضاف ، مع الأسف ، تيار المستقبل يتعامل مع بقية الأطراف السياسيين وكأنه قارة سياسية ، مشيرا الى ان لقاءات الرئيس السنيورة مع الرئيس بري ، لم تؤد الى الى اي نتيجة .. 
وذكر النائب صالح بكلام رئيس الجمهورية في اكثر من محطة بانه يجب عدم ربط لبنان باي حدث إقليمي ، وقال ، ان أحدا لم يلتزم بسياسة الناي بالنفس ، مبررا تدخل حزب الله في سوريا بانه كان بهدف حماية الحدود اللبنانية من عبور السلفيين الذين كانوا سيفعلون في لبنان ما يفعلونه في بلاد الشام . 
ورأى النائب عبد المجيد صالح ان السبب الاساسي لعدم قبول قوى ١٤آذار بقيام حكومة حتى الآن  ، هو الأجندة التي رسمت خارطة طريق لا توصل الى تشكيل هذه الحكومة ، ومن علاماتها 
معادلة ال ٨٨٨ والاعتراض على مشاركة حزب الله في الحكومة ، وقال ان الحديث عن حكومة حيادية او تكنوقراط ، هو نوع من الترف السياسي ، إذ ان المرحلة الحالية هي مرحلة انتاج شرق أوسط جديد ، ليس على اساس الأحادية والمنظور الاميركي الاسرائيليى، وانما على اساس بروز أقطاب جدد وخاصة روسيا والصين , وهذه المتغيرات لا يمكن ان تواكبها حكومة تكنوقراط . 
وقال النائب صالح ان لبنان لا تمارس فيه السياسة على حلبة مصارعة ، وانما على حلبة حوار ، وهذا الحوار رحلته قوى الرابع عشر من أذار ... واضاف  يتهمون الرئيس بري انه يعطل المجلس
 النيابي ، في وقت يقومون هم بالتشنيعات الدستورية وليس التشريعات الدستورية ، وأشار الى ان اتفاق الطائف اقر في ظل غياب حكومة في حينها ، واتفاق القاهرة الغي في ظل عدم وجود حكومة ، فكيف يحصل انه في لبنان هناك حكومة مستقيلة تصرف الاعمال ، وهناك رئيس مكلف ولم يتمكن منذ سبعة اشهر من تأليف حكومة ، متسائلا أليس هذا بالظرف الاستثنائي ، 
وختم بان الفريق الآخر لا يريد ان يقتنع ، ويتصرف على اساس :عنزة ولو طارت ً .