أكد عضو تكتل التغيير و الاصلاح النائب حكمت ديب ان اللاجئين السوريين يدخلون بكثافة الى الاراضي اللبنانية ، فيما اللبنانيون يغادرون الى بلاد الله الواسعة ،  وقال لموقع "لبنان الجديد" نحن نبدل شبابنا. هناك تبدل ديمغرافي واضح، وتقرير البنك الدولي تحدث عن ٣٠٠ الف نازح اقتصايدي من سوريا، وهؤلاء نازحون ليس بسبب المعارك ، لأنهم قدموا من مناطق آمنة في سوريا، بل هم أتوا الى لبنان لاعتقادهم ان لدينا جنة اقتصادية... 
واضاف، هؤلاء يأخذون من درب اللبناني المهن والوظائف ، فباستثناء عمال الورش و الزراعين، هناك وجود كثيف لهم في مهن الحلاقة و الخياطة وبين سائقي التاكسي وفي المطاعم ومحلات الخضار، وهم ينافسون اللبناني و يضاربون بالأسعار، وقال ديب كل هذه الامور تجعلني أعزز اعتقادي بان نظرية إبدال شبابنا اللبناني بغير لبنانيين تنفذ شيئاً فشياً ، وهي تأتي على حساب أبناء الشعب اللبناني الذين يغادرون  قسرا لتامين لقمة عيشهم في الخارج ، ويصيبهم ما أصاب اللبنانيين في اندونيسيا ، مشيرا الى ان لبنان يستقبل سنويا عددا كبيرا من الضحايا اللبنانيين الذين يقتلون في افريقيا وغيرها بجرائم مختلفة .. واكد انه على الدولة والأجهزة الأمنية ان لا تقصر في كشف المسؤولين عن هذه الهجرة غير الشرعية ومحاسبتهم ، لأنهم ينظمونها بشكل غير شرعي،  وغير آمن . 
عن الحكومة قال النائب ديب ، هناك دستور وقوانين ترعى مسالة تأليف الحكومات في لبنان،  والدستور ووثيقة الوفاق الوطني تشهد على ذلك ، فهي تقول بتمثيل جميع الطوائف خير تمثيل . 
واضاف ، لا يجوز تجاوز هذا المبدا التشاركي تحت اي اعتبار كان ، مثل تأليف حكومة حيادية او اخرى تكنوقراط لا ينتمي أعضاؤها الى اي كتلة . ورأى انه اذا خرج الفريق الاخر من هذه الاعتبارات والألاعيب تتألف الحكومة بلحظات ، ويأخذ كل طرف حقه ، مشددا على المسارعة في تأليف حكومة وحدة وطنية ، تتواجد فيها كل الكتل النيابية بصورة عادلة وفاعلة ، وتؤمن انتقالا هادئا للسلطة والبلد في هذه الظروف وفي ظل الاستحقاقات القادمة .