قال النائب عن الجماعة الاسلامية عماد الحوت انه لا يستطيع ان يواكب التغيرات التي تطرأ على مواقف رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط ، وبالتالي لا فهو لا يستطيع ان يعلق عليها ..
النائب الحوت وردا على سؤال حول موقف النائب جنبلاط الاخير من الموضوع الحكومي وعدم سيره بخيار الثلاث ثمانيات ، قال لموقع ًلبنان الجديد ً : برأيي الامور ذاهبة الى اللاحكومة ، فهناك فريق مرتاح على وضعه الان من دون حكومة ، وبالتالي ليس مستعجلا على تشكيلها .
واضاف هناك من يريد ان يدفع بالبلد الى الفراغ في المؤسسات تمهيدا للوصول الى مؤتمر تأسيسي جديد كان تحدث عنه الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله منذ حوالي الثمانية اشهر ..
وهنا خالف النائب الحوت بعض الذين قالوا ان خطاب السيد نصرالله الاخير كانت فيه مرونة وقال : انه يريد في البداية حكومة تأخذ بالأحجام ، مؤجلا موضوع البيان الوزاري الى وقت لاحق ، وحين نصل الى ذاك الوقت يفرض نصرالله البيان الذي يناسب قوى الثامن من اذار .
وتابع الحوت ، أنا باعتقادي ان الأطراف التي تراهن على الخارج تعتمد منهجية خاطئة ، فالبديل هو حوار جدي وصادق يخرج لبنان من كونه ورقة في المفاوضات والتسويات ، ويحدد اي لبنان نريد ، حوار بعيد عن الانتماءات المحورية الخارجية ، يحرر المواطن من كونه رهينة ، من خلال تشكيل حكومة من خارج الوجوه السياسية البارزة ، تهتم بالشأن الامني والمعيشي ، اما الخلافات السياسية فتناقش على طاولة الحوار .
وحول الوضع السوري قال : أنا ارى ان المفاوضات التي تجري في نيويورك هي على راس رئيس النظام بشار الاسد ، معتبرا ان الهدف الرئيس من كل هذا السيناريو هو حماية امن اسرائيل ، ولو كان هذا الامر على حساب المزيد من الضحايا من أبناء الشعب السوري .
النائب عماد الحوت لموقع ًلبنان الجديد ً : الامور ذاهبة الى .. اللاحكومة والمفاوضات .. على راس الاسد .
النائب عماد الحوت لموقع ًلبنان الجديد ً : الامور ذاهبة الى...نهلة صفا
NewLebanon
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
561
عناوين أخرى للكاتب
مقالات ذات صلة
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل ( ٨ ) سفارة لبنان في...
الشاعر محمد علي شمس الدين يترجل عن صهوة الحياة الى دار...
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل (7) سفارة لبنان في...
ديوان المحاسبة بين الإسم والفعل (6) سفارة لبنان في المانيا...
65% من المعلومات المضللة عن لقاحات كوفيد-19 نشرها 12...
لبنان: المزيد من حالات وارتفاع نسبة...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro