أشار رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" الرئيس أمين الجميل إلى أن لبنان لم يسقط مرة واحدة بل على مراحل، وبالتالي لا نستطيع أن نعيده ليقف مرة واحدة بل أيضاً على مراحل.
وأعلن خلال حديث تلفزيوني لقناة المستقبل أنه يعمل على مشروع على صعيد دولي، من أجل لبنان، وأنهأنهأ سيعمل على إجراء الإنتخابات الرئاسية والنيابية في موعدها. داعياً للحوار وتجاوز الأنانيات.
ولفت الجميل إلى أنه ربما هناك أفرقاء لا يريدون حكومة لأن هناك ضغوطات تحصل والمؤسف أننا ندفع ثمن البعد الخارجي وهو الذي يطغى في الأزمات، وأكد بأن الحكومة ستحصل وستبصر النور قبل الانتخابات الرئاسية وقبل آخر السنة، وسنصل لمرحلة سيضطر فيها الجميع للحل.واعتبر الجميل أن إعلان بعبدا هو انتصار للكتائب، ولا يضر بمصلحة أحد.
وعن شبكة اتصالات حزب الله في زحلة، أشار الجميل إلى أن الكتائب كانت رأس حربة في زحلة وأيضا في ترشيش، وفي ترشيش تم منع حزب الله من أن يمد شبكة اتصالات، لأن هذه الشبكات تدخل على خصوصيات الناس وليس من المفروض أن يتمتع الحزب بهكذا امتيازات. موضحاً أن لا اتصالات مباشرة بين الكتائب وحزب الله.
وكشف الجميل من جهة ثانية عن معلومات بأن هناك اتفاقاً على إنهاء الوضع السوري، وعلى عناصر منها تداول السلطة أي عدم بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، معرباً في الوقت نفسه عن اعتقاده بأن الأسد سيكمل ولايته الرئاسية حتى نهايتها، وعام 2014 هو نهاية ولاية الرئيس السوري بشار الاسد، مراهناً على الحل الروسي-الأميركي.
وأوضح أن المعني المباشر بقضية الكيميائي هو ماهر الأسد، ولا شيء سيطفئ ملف استعمال الكيميائي وهذا الأمر أصبح له علاقة بالمحكمة الدولية.وعن أحداث معلولا، قال الجميل: "مقاربة الموضوع من زاوية حماية المسيحيين مقاربة خاطئة والوجود المسيحي يتقلص في سوريا والعراق ووصل الأصوليين المتطرفين في سوريا زادت الطين بلة ونحن ننظر الى هذا الموضوع من ناحية حقوق الانسان والاصلاحات البنوية التي من المفروض أن تتوفر ان كنا سنخلق شرق اوسط جديد من ناحية الحداثة". وأشار إلى أن " النازحين السوريين كلفونا 7 مليار ونصف خسارة للاقتصاد ولبنان تكلف مليار ونصف دولار على النازحين السوريين هذا العام.
وأعلن الجميل أن لديهم إثباتات بأن النظام السوري اغتال بشير الجميل ولديهم شكوك في قضيتي بيار وأنطوان غانم. وأشار إلى أن الكتائب ضد التدخل في القتال السوري، ولا مناقشة في هذا الموضوع، لافتاً إلى أن الجيش إن لم يكن لديه غطاءً وطنياً لا يستطيع أن يتدخل بضبط الحدود مع سوريا، وبناء للقرار 1701 فالجيش يستطيع طلب مساعدة اليونيفيل ويستطيع إقفال الحدود، متمنياً أن يتم هذا الأمر،معتبراً أنه عندما لا يكون هناك غطاء وطني للجيش فهو ينقسم.
ودعا الجميل القيادات والأحزاب والكتل إلى النظر إلى لبنان لأن سوريا أصبحت في العناية الفائقة الدولية، معتبراً أنه علينا أن نفكر في كيفية تنظيم وضعنا وتشكيل حكومة والاتفاق على قانون انتخاب بأسرع وقت.