ذكرت صحيفة "الديار" ان التقارير الأمنية والتي تصل من الدول الأوروبية والغرب لا تبشر بالخير، فثمة مخاوف جدية كما قالت مصادر للصحيفة من عودة شبح التفجيرات الأمنية لتطال مناطق معينة فيتم تأجيج الاحتقان الطائفي والمذهبي، ووفق التقارير فان التفجيرات قد تطال كل المجتمع واي بيئة لبنانية، خصوصاً ان في جعبة الأجهزة الأمنية معلومات دسمة عن خلايا إرهابية ناشطة وعن مجموعات تدخل الأراضي اللبنانية ولا تخرج منها إلا بعد حصول العمليات الإرهابية، فضلاً عن وجود خليات إرهابية ومجموعات تكفيرية في العديد من المناطق اللبنانية. وبحسب ما تنقل الصحيفة عن المصادر، فان الأجهزة الأمنية عينها ساهرة على كل التفاصيل بعد توقيف العديد من الشبكات وتفكيكها على غرار شبكة الناعمة ومطلقو الصواريخ والوصول الى خيوط اساسية في بعض التفجيرات، لكن حصول اختراقات عملية سهلة وغير معقدة نظراً لاتساع عمل المؤسسات التي لها صلة بالإرهاب والتنظيمات الأصولية، وكون الساحة الداخلية مفتوحة على كل أنواع البشر، ولكل الاحتمالات. أما متى ينفجر الوضع الداخلي، فلا أحد يملك كلمة السر والتوقيت الدقيق، لكن المؤكد ان لبنان يمكن ان يعود ليدخل في النفق المظلم في اي وقت، ومن المؤكد ان الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، قد يكون الاستقرار آخر تلك الاحتمالات.