من الآخر :الموقف من الوضع السوري مركب ،وليس أحادي الجانب.تقتضي الإشارة إلى أن حلفاء النظام ،من مختلف المشارب الفكرية والسياسية،يغرفون من "جعبة أفكار "اضمحلت وقائعها ومستنداتها ،وشاخت تعريفاتها وتصنيفاتها.عليه،لايمكن الدفاع عن النظام القائم بالاستناد إلى"قومية او تحرر أو مقارعة نهب إمبريالي..."،هذا نظام استبداد،مثل أقرانه في الديار العربية،وبهذه الصفة هو الركيزة للنهب الخارجي ولتدخلاته ولتمكين سيطرته.من جهة أخرى،لايمكن الدفاع عن التدخل الخارجي،الذي يعيد أربابه تركيز سيطرتهم من خلال استبدال أدواتهم الداخلية،بعد أن بات متعذرا الاستمرار في قبول خدمات الأدوات المتقادمة.موقف رفض شركاء التدمير الداخلي من نظام وداعميه،موقف مبدئي الآن ،وقواه ضعيفة وواهنة ،لكنه الموقف الأكثر اتصالا بالمستقبل.لا للنظام المستبد.لا لتغيير أشكال السيطرة المتجددة.لا لأنظمة التخلف ،التي لاتعد شعوبها إلا "بجنة"تقع خلف حدود الحياة.
اطالب بإغلاق الحدود أمام الاسد وازلامه.. هؤلاء قتلة يجب اعتقالهم وتسليمهم للمحاكم
انو وين المشكلة يكون بشار الاسد كمان فدا اجرو للسيد ؟؟؟