أكد مسؤولون أميركيون أن ضربة صاروخية قد توجه إلى النظام في سورية بحلول يوم غد الخميس. ونقلت مصادر عن مسؤلين أن الضربات ستكون محدودة وتستمر ثلاثة أيام وترمي إلى توجيه رسالة إلى بشار الأسد ولا تهدف إلى قتله أو تدمير قدراته.
بينما نشرت قناة "سي بي اس" الأمريكية ما قالت أنه تسريبات من داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي عن بنك أهداف وافق عليه الرئيس باراك أوباما في حال توجيه ضربة للنظام السوري رداً على الهجوم الكيمياوي في الغوطة يوم الأربعاء الماضي، وهذه الأﻫﺪاف اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﯾﺪﻫﺎ:
ﻣﻘﺮ ﻗﯿﺎدة اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ وﻣﻮاﻗﻊ تموضعها ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﻗﺎﺳﯿﻮن.
ﻣﻘﺮ الأرﻛﺎن اﻟﻌﺎﻣﺔ في قلب دمشق.
إدارة اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻟﻌﺎﻣﺔ في منطقة كفرسوسة وﻓﺮوﻋﻬﺎ.
مكان وجود رئيس النظام: والذي يفترض تواجده في أحد القصور الرئاسية.
مجموعة من المطارات وهي:
1. مطار اﻟﻤﺰة اﻟﻌﺴﻜﺮي.
2. مطار دمشق اﻟﺪوﻟﻲ.
3. مطار ﺑﻠﻲ العسكري جنوب دمشق.
4. مطار ﺧﻠﺨﻠﺔ شرق دمشق.
5. مطار الضمير شمال شرق دمشق.
6. مطار اﻟﻨﺎﺻﺮﯾﺔ قرب دمشق.
7. مطار اﻟﺴين.
8. مطار اﻟﺸﻌﯿﺮات شرق حمص.
9. مطار ﺣﻤﺎة شمال مدينة حماة.
10. مطار أﺑﻮ ﻇﻬﻮر شرق إدلب.
11. مطار اﻟﻄﺒﻘﺔ غرب الرقة.
12. مطار دﯾﺮ اﻟﺰور.
13. مطار ﺣﻤﯿﻤﯿﻢ قرب القرداحة.
14. مطار اﻟﻨﯿﺮب اﻟﻌﺴﻜﺮي.
15. اﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ: بالقرب من خان العسل في حلب.
16. لواء الصواريخ ١٥٥ في جبال الناصرية قرب دمشق.
وتجدر الإشارة إلى ما لفت إليه مصدر رفيع المستوى في الأمم المتحدة وهو أن الزيارة التي قام بها المستشار السياسي لأمين عام الأمم المتحدة جيفري فيلتمان إلى طهران، لا علاقة لها بمهمته في إطار عمله في المنظمة الدولية بل هي ضمن مهمة خاصة كلفه بها البيت الأبيض لنقل سيناريو تسوية مفادها موافقة أميركية على دور إيراني في لبنان وسوريا مشابه لدورها في العراق، وأن بحجم مختلف.والموافقة على بحث رفع العقوبات عن طهران في الملف النووي بالتدريج بالتزامن مع مواقف إيرانية أكثر ليونة في الموضوع السوري.
وتعهد فيلتمان باسم الإدارة ال؟أمريكية بأن تعمل إدارته على قيام توازن في سورية يشبه ذاك القائم طائفياً في لبنان وفي العراق مع تبدل في أدوار اللاعبين وأحجامهم، بما يسمح بالحفاظ على الشؤون التي تهم إيران اقتصادياً ودينياً، بما في ذلك حماية المقدسات الشيعية في سوريا، بالمقابل طلب فيلتمان أن تتعهد إيران بتسهيل حصول التسوية التي زعم فيلتمان موافقة الروس عليها، وتشمل أن يبدأ الحل في سوريا إنطلاقاً من الموافقة على إقامة عملية انتقالية سلسة في سورية بدءاً من سحب صلاحيات الرئيس بشار الأسد، ومنحها إلى حكومة تُشكّل برعاية دولية وبشراكة روسية – أمريكية.
فهل بدأ العد العكسي لنظام بشار الأسد، وهل ستنجح التسوية الأمريكية الإيرانية كما بدا النجاح على ملامح التسوية السعودية الروسية، وماذا عن الشعب السوري الذي طالت مأساته في ظل تسويات الدماء التي تأخرت، فهل ستنتهي، أم أنهم سيخرجون من مأساة إلى مأساة..؟؟!!