اتخذت قضية المخطوفين اللبنانيين في اعزاز ابعادا جديدة وذلك بعد عملية خطف الطيارين التركيين  التي حصلت على طريق المطار وبعد ادعاء النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان كلود كرم على أهالي المخطوفين واتهامهم بالمشاركة في عملية خطف التركيين وصدور مذكرات توقيف بحقهم وقد باتت هذه القضية أكثر تعقيدا على المستوى السياسي .
موقع لبنان الجديد سأل الشيخ عباس زغيب المكلف من المجلس الشيعي متابعة قضية المخطوفين اللبنانيين  عن موقف الاهالي من مذكرات التوقيف وموقف المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى  فأشار إلى ان الاهالي سيقومون بمشاورات فيما بينهم للخروج بموقف موحد حول هذا الموضوع واستنكر الشيخ زغيب هذه المذكرات واعتبرها موقفا سياسيا ضد اهالي المخطوفين وأشار الشيخ زغيب إلى ان بين المدعى عليهم  شخص معاق ومقعد وشخص آخر منغولي متسائلا هل حقا هؤلاء هم المسؤولين عن عملية الخطف على طريق المطار ؟
وبالنسبة لموقف المجلس الشيعي قال الشيخ زغيب ان المجلس الشيعي يعتبر هذا الإتهام هو اتهام سياسي وأن على فرع المعلومات الذي اصدر هذه المذكرات أن يراجع حساباته جيدا وأن يبتعد عن هذه المهاترات .
واعتبر الشيخ زغيب ان هذه القضية باتت أكثر تعقيدا وذلك بسبب تعامل الدولة اللبنانية مع هذه القضية واعتبر ان هناك ضغوطا من الدولة التركية على الدولة اللبنانية للتعامل مع هذه القضية بهذه الطريقة السلبية .