سجعان قزي لـالنشرة: لسنا ضدّ مشاركة حزب الله في الحكومة في حال جرى التوافق عليها والمرحلة تتطلب أن يستلم القادة زمام الأمور من خلال حكومة إنقاذية
سجعان قزي لـالنشرة: لسنا ضدّ مشاركة حزب الله في الحكومة في...لبنان الجديد
NewLebanon
أسف نائب رئيس حزب "الكتائب" سجعان قزي لعدم تحمّل النواب مسؤولياتهم من خلال التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي في كنف البرلمان اللبناني وتفضيل خيار تعطيل الحياة الديمقراطية، لافتا الى أنّ الخطوة التي سيتخذها وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال فايز غصن بمباركة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال بعد تلكؤ النواب مرحب بها "كونه لا يجوز في هذا الظرف المصيري والدقيق الذي تمر به البلاد أن تدخل المؤسسة العسكرية في فراغ يهدد كيانها".
وفي حديث لـ"النشرة"، شدّد قزي على وجوب تأمين استمرارية القيادة في الجيش خصوصا أنّ مسؤوليات القائد ستتعاظم في وقت قريب نظرا للتطورات في سوريا والمنطقة وتكاثر البؤر الأمنية في كل المناطق اللبنانية.
هل الفراغ قانوني وشرعي ودستوري؟
وذكّر قزي بموقف حزب "الكتائب" الذي يؤيد دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لعقد جلسة تشريعية يعتبرها شرعية، لافتا إلى أن المواقف التي يتخذها الحزب تمليها عليه المصلحة الوطنية والمنطق الدستوري وواقع البلاد وبالتالي هو لا ينجر بمواقف أخرى يتخذها حلفاؤه، مشيرا في الوقت عينه إلى أن تأكيد الحزب على شرعية الجلسة لا يمنع أبدا تأييده طرح فتح دورة استثنائية لو تمّ التوافق على فتحها.
وعمّا يُحكى عن عدم قانونية القرار الذي سيصدر عن وزير الدفاع، اعتبر قزي أنّه "لو لم يكن القرار قانونيا لما كان وزير الدفاع ليصدره بمباركة سليمان وميقاتي كما غالبية القوى السياسية"، مذكرا بأن "قانونية القرار أو عدمها يحسمه المجلس الدستوري في حال حصل طعن جدي بالقرار المذكور"، وشدد على أنّ "ما أهم من القانوني وغير القانوني هو مصلحة الجيش والبلاد"، متسائلا عمّا إذا كان الفراغ قانونيا وشرعيا ودستوريا.
لكلّ مرحلة رجالها
وردا على سؤال عن المواقف الأخيرة لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لجهة رفضه لقرار التمديد للعماد جان قهوجي، شدّد قزي على أنّه يحق للعماد عون أن يُعارض ما يشاء ويؤيد ما يشاء ما يندرج بالاطار الطبيعي للعمل الديمقراطي، وقال: "نحن نتفهم مواقفه ومتأكدون أنّه سيكون عاملا مساعدا في دعم المؤسسة العسكرية التي كان قائدها وكان له دور بارز فيها حينها".
أما عن قرار عون إنشاء جبهة وطنية للدفاع عن الدستور، اعتبر قزي أن هذه الجبهة كان يجب أن تنشأ بين الأعوام 1988 و1990 حين كان هناك حالة غير دستورية في البلد.
وأشار قزي الى أنّه ولو صح ما نقل عن مصادر عون عن ترحيبه بقيام حكومة أقطاب سداسية، "فذلك سيشكل نقطة التقاء مع حزب الكتائب ولو بعد 4 أشهر من اعلان رئيس الحزب أمين الجميل تأييده لقيام حكومة انقاذ مصغرة من القادة الأساسيين"، وأضاف: "لكل مرحلة رجالها والمرحلة الحالية تتطلب أن يستلم القادة في لبنان زمام الأمور للحد من انحدار لبنان نحو التقسيم وامتداد الحرب السورية اليه".
لم نشعر يوما أننا بعيدون عن العماد عون
وأكّد قزي أن حزب "الكتائب" يرفض عزل أي من الأفرقاء اللبنانيين في أي تشكيلة حكومية مقبلة خاصة اذا كان هذا الفريق ممثلا في المجلس النيابي ويمثل شريحة عظمى من طائفته، وقال: "لا نطالب بمشاركة حزب الله بالحكومة ولكننا بالوقت عينه لسنا ضدها في حال جرى التوافق عليها".
وردا على سؤال عن اختلاف "الكتائب" مع الحلفاء في كثير من القضايا تماما كالعماد عون وعن احتمال أن يؤسس ذلك لتلاق محتمل بين الجانبين، قال قزي: "نحن لم نشعر يوما أننا بعيدون عن العماد عون منذ العام 1975 مع بدء المقاومة اللبنانية التي كان هو أحد أركانها، لذلك نحن نتمنى أن نبقى معا لنبني وحدة الهم المسيحي وللحفاظ على الوجود المسيحي القوي في لبنان". وأضاف: "رسالتنا رسالة وفاقية نحن قريبون من كل القوى بمقدار ما هي قريبة من مشروع بناء الدولة وبعيدون عنها بمقدار ما تكون بعيدة عنه".
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
307
مقالات ذات صلة
الفرزلي: ما يشفع في بقاء الحكومة هو عدم الاتفاق على...
جعجع: حزب الله أَسَّسَ للقطيعة مع العرب وربما أخطأت التقدير...
نادر: الأجهزة الأمنية تُحصي أنفاس الثوار فلمَ لا توقف...
فهمي: كانت لدينا مؤشرات حول دخول طابور خامس على خط تظاهر...
اللواء ريفي ردًا على مقولة ثوار السفارة:هم عملاء إيران وأنا...
الفرزلي: الحكومة فقدت مقومات...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro