اكد عضو جبهة النضال الوطني النائب اكرم شهيب في حديث لموقع ًلبنان الجديد ًانه في ظل الأفق المسدود على المستويات السياسية والأمنية والمؤسساتية ، وفي ظل تعطيل تشكيل الحكومة بالشروط والشروط المقابلة ،وفي ظل التمديد والخلاف السياسي ًالدستوري ً حول انعقاد مجلس النواب ، للبحث في موضوع في غاية الأهمية ، يحفظ المؤسسات ويفعلها ، ويؤمن تمديدا طبيعيا لرئاسة الأركان وقيادة الجيش ، كان لا بد من اجتراح هذا الحل حول التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ، والذي هو قانوني ودستوري بامتياز ، بإستناده الى المادة ٥٥ ، وهو مطلوب حفاظا على الاستقرار والسلم الاهلي في البلاد ، وقال النائب شهيب ، قد يكون هناك بعض التجاوزات من هنا وهناك ، وكثير من التدخلات السياسية ، مشيرا في هذا السياق الى ما جرى في منطقة عبرا ، انما - أضاف شهيب - موضوع المؤسسة العسكرية خط احمر يجب الحفاظ عليه .
وحول القرار الاوروبي القاضي بإدراج حزب الله على لائحة الإرهاب ، قال شهيب ، حسب رأيي الشخصي ، هو شيك بلا رصيد اعطي للمعارضة السورية في لحظة ظرف سياسي ما ، خاصة وان الرئيس الفرسي فرانسوا هولاند كان اتصل برئيس الجمهورية ميشال سليمان ، قبل صدور القرار بوقت قصير ، وشدد على وجوب تشكيل حكومة لبنانية سياسية جامعة ، كما ان السفيرة انجلينا ايخورست وفي خلال جولتها على المسؤولين اللبنانين ، أكدت ان المشكلة مع حزب الله في الشق العسكري ، وسال شهيب هنا ، من يفرق بين العسكري والسياسي ؟؟ وقال أنا ارى انه قد يبنى على هذا القرار مستقبلا وقد يستتبع بقرارات اخرى من قبل مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي ، وبكل الاحوال ، فان لبنان قد يدفع الثمن في يوم من الايام ..
وحول موقف العماد عون من التمديد للعماد قهوجي ، قال النائب شهيب ، ان للجنرال عون رأيا خاصا في المؤسسات والسلطة لا نلتقي معه ، واعتقد ان الموضوع الشخصي يلعب دورا أساسيا في قراراته المعلنة .
في الموضوع الحكومي ، قال النائب شهيب ، ان الحكومة هي توافق بعيد جداً ، نتيجة الشروط والشروط المضادة ، وطغيان الحدث السوري على الوضع اللبناني .