ستشهد مصر المزيد من التوتر يوم الجمعة المقبل على إثر دعوة السيسي للشعب المصري منحه التفويض بالقضاء على الإرهاب، بينما لم يقف مؤيدوا مرسي والداعمين لهم عربياً وخارجياً مكتوفي الأيدي.
حيث أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء المصري والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع اليوم الأربعاء، بأنه لم يخدع الرئيس المعزول محمد مرسي، ودعا المصريين إلى النزول إلى الشوارع يوم الجمعة القادم، لمنحه تفويضاً بمواجهة الإرهاب.
واعتبر عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، أنه من حق الشعب المصري أن يستمع إلى وجهة النظر الأخرى من نفس المنبر الذي ألقى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي منه خطابه.
وطالب متظاهرون في مسيرة توجهت من ميدان التحرير إلى السفارة الأمريكية بالقاهرة بطرد السفيرة الأمريكية للتنديد بالمواقف الأمريكية تجاه الثورة الشعبية في مصر.
هذا واعتبرت الخارجية القطرية استمرار احتجاز مرسي تهديداً لـمكتسبات ثورة 25 يناير،والسبيل الوحيد للخروج من المأزق في مصر هو الحل السياسي القائم على الحوار في إطار الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن ذلك يتعذر في ظل غياب أحد طرفي الحوار واستمرار احتجاز رموزه.
بينما لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 31 آخرون بجروح إثر الانفجار الذي وقع في مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية والاشتباكات في ميدان رابعة العدوية في القاهرة ليل أمس.
وفي وقت سابق من اليوم أكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها أن الانفجار الذى وقع أمام ديوان قسم شرطة أول المنصورة الذي يشغل الطابق الأول في مبني مديرية أمن الدقهلية، هو حادث إرهابي دون شك.
فهل ستشهد مصر مزيداً من الانفجارات في الأيام المقبلة أم أن الإرهاب سيسحب براثنه من نفسه وينسحب من شوارع مصر ليعود إلى حُجَره الخفيّة كما كان من قبل..؟؟!!