رأى عضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش ان اجتماعات جدة بين الرئيس سعد الحريري ووفد كتلة المستقبل ، تكتسب اهمية خاصة لان هناك استحقاقات كثيرة في البلد متوقفة ، كالحكومة والأجهزة الأمنية والحوار الوطني ، وقال لموقع ًلبنان الجديد ً معلقا على دعوة السيد حسن نصر الله للحوار : المهم ان تكون النوايا صافية وإيجابية ، وان تكون هناك رغبة جدية بالحوار والحلول ، لا ان يقال لنا ، تعالوا لنستمع إليكم وفي النهاية نحن نفعل ما نريد ، ورأى ان حزب الله لم يسال مرة ماذا يريد اللبنانيون ، بل كان دائماً يتطلع الى مصالحه ، بينما المطلوب ان نرى ما هي مصلحة البلد اولا ..
وعن قرار الاتحاد الاوروبي بإدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب ، قال حبيش ، نحن لسنا مع ادراج اي فريق لبناني على لائحة الإرهاب ، لانه في النهاية سترتد الامور علينا كلبنانيين بشكل عام ، وسيذهب  ًالصالح بعزى الطالح ً ، متمنيا ان يعي كل طرف وبالأخص حزب الله ، كم ان أداءه يمكن ان يضر بلبنان ، وبالطائفة الشيعية بشكل أساسي .
فيما خص التمديد لقائد الجيش ، قال النائب حبيش ، ان الرئيس سعد الحريري كان سباقا بالدعوة الى التمديد للعماد قهوجي ، وانا شخصيا من تقدم بهذا الاقتراح ، ونحن كتيار سياسي ، ندعم بالكامل مؤسسة الجيش كمؤسسة ، حتى وان كان لنا اعتراض على تصرفات بعض العناصر والضباط ، وإذ سال حبيش : ما هذا المنطق الأعوج  بتوصيف الامور ، ذكر بان العماد ميشال عون ، كان له اعتراض فيما مضى على اداء بعض الضباط في قوى الامن الداخلي ، معناها انه ضد مؤسسة قوى الامن الداخلي ؟؟
عن الحكومة قال النائب حبيش ، نحن نطالب بحكومة حيادية وليس سياسية ، وموقفنا واضح في هذه المسالة . 
وعلق على كلام الرئيس نبيه بري حول عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان بالقول : ان  عودة الرئيس الحريري الى البلد مرتبطة بظروف أمنية باتت معروفة ، وليس بموقف الثامن من اذار . 
وحول النزاع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، قال ، ان كل جهة تفسر الامور بالطريقة التي تناسبها ، وتطالعنا باجتهادات مختلفة ، وانا ارى ان العلة هنا تكمن في النص غير الواضح ،
لافتا الى انه حتى هيئة التشريع والاستشارات ، تعطي آراء متضاربة . 
وفي الختام اكد حبيش ان خطوة سحب عناصر الحماية الأمنية من الشخصيات ، جاءت في التوقيت الخاطيء ، مشيرا الى وعود أعطيت بحلول معينة في هذا الشان .