لقيت الخطوة التي أقدمت عليها وزارة الداخلية والمتمثلة ببدء سحب العناصر المولجة حماية  الشخصيات ، تطبيقا لقرار مجلس الأمن المركزي ، لقيت استغراب العديد من الأوساط المراقبة ، لاسيما لجهة توقيت هذه الخطوة ، والتي تأتي في ظل ظرف امني دقيق وحساس ، متخم  بأصداء التفجيرات المتنقلة بين منطقة لبنانية وأخرى ، وبالأنباء والمعلومات المسربة عن عمليات اغتيال وتصفيات ،  ستطال العديد من القيادات والسياسيين في البلاد ، والتي كان وزير الداخلية مروان شربل قد توقع حدوثها قبل ايام قليلة عبر وسائل الاعلام ، وسالت الأوساط عينها ، هل يستطيع وزير الداخلية ان يتحمل مسؤولية وعواقب هكذا قرار ، وفي هذه المرحلة بالذات . 
موقع ًلبنان الجديد ً كان له اتصال مع النائب امين وهبي عضو كتلة المستقبل للوقوف على خلفيات هذا القرار ، وكيف ستتم مواجهته ، فقال : اعتقد ان سحب عناصر الحماية للشخصيات قد أخذ بشكل اعتباطي ، وهو لا يعبر عن مسؤولية كبيرة ، والأمر المنطقي ان تعيد الأجهزة الأمنية بين الفترة والأخرى تقييم مستوى الخطورة ، وتامين الحمايات اللازمة ، وليس سحب العناصر ، واضاف ، هم يبررون الخطوة  ًبالحاجات ً ولكن اذا تعرض احد من السياسيين لاي خطر ، فهذا سيعرض السلم الاهلي ووضع البلد لمخاطر كبيرة .  وقال ، هم يقومون بالأمور بالمقلوب ، عليهم دراسة وتقييم عامل او مستوى الخطورة في البداية ، ومن ثم النظر في مسالة سحب العناصر او تعزيزها ، لكن الذي حصل الان ، هو العكس ، هم بداوا بسحب العناصر ، ويقولون انهم سيقومون بتقييم عامل الخطورة . 
وتابع النائب وهبي ًللبنان الجديد ً أنا لا اريد الذهاب باتجاه محاسبة النوايا ، ولكننا كتيار سياسي نرفض ان يستهدف احد ، حتى الاستهدافات اذا كانت ضد حزب الله ، نحن ندينها ونستنكرها اشد الاستنكار ، مهما كانت الخلافات السياسية بيننا وبين الحزب . واكد ان حماية وحدة لبنان ، والسلم الاهلي فيه ، مدخلهما الاساسي الخروج من الوحول السورية . 
 وردا على اتهام تيار المستقبل بتهريب السلاح الى المعارضة السورية ، قال ، نحن لا نشترك الا بالموقف السياسي وبالعمل الإغاثي ، وهذا حق لجميع الناس ، واتهامنا بأكثر من ذلك ، هو تزوير وتضليل ، نحن ليس لدينا لا الرغبة ولا القدرة على الدعم العسكري .