في حديث خاص لموقع لبنان الجديد أكد رئيس بلدية صيدا الأستاذ محمد السعودي بأن هناك مبالغة في الحديث عن الشقق السكنية في عبرا، فهناك شقة واحدة فقط عليها إشكال بوجود أسلحة لحزب الله، وقد تلقى معلومات من مصادر موثوقة بأنه تم إخلاء هذه الشقة وتسليمها للجيش اللبناني.
وأشار السعودي إلى أن الوضع في صيدا على الرغم من كل الأضرار التي خلفتها هذه الأحداث، والتي تُقدّر بالملايين، أفضل بكثير من قبل. ويتم الآن لملمة الجرحى والقتلى، والمنطقة لا تزال تحت إمرة الجيش اللبناني الذي يفرض طوقاً أمنياً مُحكماً على المربع الأمني وجواره ويمنع أحد من الدخول إليه، وذلك حفاظاً على أرواح الناس، ويتم الآن العمل على إزالة الألغام من المنطقة وتمشيطها.
وفي استفسار عن حقيقة ما يُقال بأن الجيش اللبناني تلقى المساعدة من حزب الله وحركة أمل للقضاء على ظاهرة الأسير شدّد رئيس بلدية صيدا على أنه بعد حوادثٍ من هذا النوع تكثر الأقاويل والشائعات والمواقف الداعمة والمناهضة، ولا علم له بهذا الموضوع.
وطمأن السعودي أهالي صيدا قائلاً: "ستكون بلدية صيدا صوتكم القوي لتحصيل أكبر قدر من المساعدات لإعادة تعمير صيدا، والعمل على إعادة العلاقة بين صيدا وجوارها".
وختم بتوجيه الشكر للجيش اللبناني الذي أعاد الأمان لصيدا، وتوجيه العزاء لشهدائه الأبرار الذين حرروا صيدا بدمائهم الزكية.