عندما قال السيد نصرالله " لي بدو يقاتل , فلنتقاتل بسوريا " فهو يقول عمليا اننا ارتضينا على انفسنا الدخول بالفتنة الا ان الاشكال عندنا فقط هو في تحديد الساحة التي تمثل مسرحها , فافترض هو ان بامكانه ان يحصرها على الساحة السورية تحت اعتبار " خربانة, خربانة " , وبغض النظر عن ان هذه الدعوة ( العزيمة ) فيها ما فيها من استخفاف بالسوريين وبلادهم وسيادتهم بحيث كانت كمؤشر اقوى على سقوط ما تبقى من هيكل نظام متهاوي لم يبدِ اي انزعاج من هذه ( العزيمة ) وما تحمله من تبعات تدميرية , الا ان ان ما يعنينا هنا هو محاولة لفت نظر سماحته ان هذه الدعوة هي تماما كمن يشعل نار في وسط غابة من الهشيم وما الدائرة المرسومة حول بداياتها لحصرها داخلها الا عبارة عن خط وهمي سرعان ما سيكتشف مشعل النار انه واهم لدرجة السذاجة من امكانية ابقاء النار داخلها ,, وما يجري بالبقاع الشمالي مرورا بطرابلس وصولا الى صيدا ما هي الا بدايات تطاير الشرارات , فمن لا يريد امتداد الفتنة هو فقط من لا يقع فيها , لان من بديهيات القول ان نار الفتنة لا تعرف الجغرافيا ... حمى الله لبنان
لفتة نظر لسماحته : عماد قميحة
لفتة نظر لسماحته : عماد قميحةعماد قميحة
NewLebanon
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
993
عناوين أخرى للكاتب
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
تعليقات الزوار
القاعدة العقلية والشرعية حاكمة وهي الخروج من الفتنة خيرٌ من الوقوع فيها.......
الإسم: الشيخ عباس حايك
19 حزيران 2013
إن موقع لبنان الجديد لا يتحمل مسؤولية التعليقات وغير مسؤول عنها.
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro