تعرضت بلدة عرسال الحدودية بعد ظهر اليوم الأربعاء في البقاع الشمالي إلى القصف،فاستهدف الطيران السوري بلدة عرسال بثلاثة صواريخ ما أدى الى اصابة مواطنين من آل البريدي.وهي المرة الاولى التي يطاول القصف السوري وسط عرسال التي تعرضت اطرافها والجرود المحيطة بهاللقصف مراراً من قبل القوات النظامية السورية. هذا واعتبرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار بعد اجتماع لها بأن تعرّض عرسال للقصف هو محاولة لتوريطها في مواجهة من في محيطها، واتخذت قيادة الجيش اللبناني المنتشرة في عرسال الإجراءات الدفاعية للرد الفوري على أي خرقٍ مماثل.
بينما تعرضت بلدة الهرمل يوم أمس الثلاثاء لسقوط 8 صواريخ انطلقت من الجانب السوري، تسبّب بإصابة عددٍ من الأشخاص، وأدت إلى اندلاع حريقين في بساتين بوسط البلدة عملت فرق الدفاع المدني على اطفائهما.
وبالإنتقال إلى بيروت تطوّر إشكال فردي ليل أمس في زاروب الطمليس في الطريق الجديدة الى اطلاق نار، بين مناصرين لـ"تيار المستقبل" وجمعية "التقوى"، ما أسفر عن سقوط 3 جرحى. وحضر الجيش والقوى الأمنية وعملا على تطويق الإشكال.
بينما دانت دول مجلس التعاون الخليجي ما وصفته بالتدخل السافر لحزب الله اللبناني في الأزمة السورية، ووعدت بفرض عقوبات على أعضائه في دول المجلس، سواء في إقاماتهم أو معاملاتهم المالية والتجارية.
وتبقى المناطق اللبنانية المحاذية لسورية كبش المحرقة وشماعة الحقد التي يُعلق عليها جميع الأطراف ذنوبهم، وإن كانت المعارضة السورية تقصف الهرمل ردّاً على قتال حزب الله في سورية، فما الذي يبرر للنظام السوري اختراقه للأجواء اللبنانية وضرب عرسال..؟؟