بالامس سقط الشاب الجنوبي هاشم السلمان ابن 27 ربيعا مضرجا بدمه امام سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية , وانا لن اتناول الحادثة من خلال ما نشر من صور او من خلال الروايات المتعددة وحتما ليس من خلال بيان مديرية التوجيه بالجيش اللبناني الذي للاسف ظهر وكأنه معد سلفا ! انما من حيث اكثرما ادهشني واحزنني وافجعني وهو طريقة مقاربة الموضوع من قبل بعض انصار حزب الله على صفحات الفيسبوك ,, حيث شعرت ولاول مرة بهذا الحجم الهائل من اللانسانية , واللا رحمة فيما بيننا , حتى كأنه جزء من هذا القسم من اهل الجنوب تحولوا الى وحوش والى سفاحين فصار مقتل شاب لبناني هم ينفون ان يكون قد قُتل على ايدي واحد من مرتدي القمصان السود ( وانا اريد ان اصدقهم ) لانني لا استبعد دخول طرف مخابراتي على الخط في بلد صار مرتع لكل اجهزة مخابرات العالم ولكن بالله عليكم كيف يمكن فهم كل هذا التشفي وكل هذا الحجم الهائل لرائحة الكره الطالع من بين كلمات هؤلاء الممانعين ؟ وكل هذا الحقد الاسود الغريب عن جبلّة اهل الجنوب ؟ حتى صار يكفي لشاب في مقتبل العمر ذنبه الوحيد انه يحمل رأيا مختلفا اراد التعبير عنه فلم يعد ليستحق حتى الترحم عليه !! او مجرد الاستنكار !! او حتى بضع كلمة مواساة لاهله واحبائه .!!.. فاذا لم تكن هذه بالظبط هي المواصفات التي يتمتع بها عدونا الجديد المسمى بالتكفيري فانا حينئذ اقر انني لا اعرف شيئا عن هذا العدو الجديد وبالتالي صار لزاما عليّ وعلى الكثيرين من امثالي ان نسأل حتى لا يبقى مصدر الخطر القادم علينا او الموجود بيننا ,, من هو التكفيري ؟؟؟
من هو التكفيري ؟؟ : بقلم عماد قميحة
من هو التكفيري ؟؟ : بقلم عماد...عماد قميحة
NewLebanon
مصدر:
خاص موقع لبنان الجديد
|
عدد القراء:
1031
عناوين أخرى للكاتب
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
تعليقات الزوار
رحمة الله تعالى على الفقيد لأننا خسرنا شابا بصرف النظر عن التباين في الآراء وأسأل الله العلي القدير أن يرحمه ويسكنه الفسيح من جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان .
ولا ينسيني هذا الحزن العارم على الفقيد أن أتوجه إلى السفيه الذي اختار زمانا ومكانا بطريقة مشبوهة ليري أسياده ما من شأنه أن يعود عليه ببعض المال
أدين القاتل واترحم على القتيل
ولكن الممعتوه أحمد الأسعد هو المدان في المقام الأول
الإسم: samir samra
11 حزيران 2013
نفس القمصان ونفس الشعب الذي يعاني الارهاب من حزب الله لقد اصبح حزب الله وباء على كل الامه والواجب استئصاله قبل التفشي فاليوم يقتل الشعب الاعزل في سوريا تحت حجج واهيه وغدا يصبح في دولة ثانيه . نداء الى كل الشيعه الاحرار ان تتداركوا الوضع قبل ان يأتي عليكم الدور وتصبحوا كفار مثل كل اهل السنه والجماعه فهم يكفرون كل من لا يشاركهم الفكر التكفيري الذي يتبعونه فمن اساسيات عقيدتهم التكفير
الإسم: samir ahmad
12 حزيران 2013
هذا ما يأمر به ديننا.
ليس غريبا على المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله.
المشهد غريب بعض الشيء. ويزداد غرابة مع «حوار» عنصر من «حزب الله» مع أحد المسلّحين الجرحى: - «جازاكم الله خيرا يا حزب الله»، قال أحد الجرحى. صمت ثم أضاف: «تقاتلنا وها انتم تهبون لنجدتنا في الوقت الذي تركنا الجميع». فأجاب عنصر «حزب الله» الواقف إلى جانبه:
- «لا جميل لنا على أحد، هذا ما يأمر به ديننا، هذا ما تعلمناه عن معاملة الجريح حتى ولو كان عدونا، أتمنى أن تراجعوا نظرتكم لنا». يصعب تصديق هذا الحديث. لكن ثمة شهودا من عناصر «الصليب الأحمر الدولي واللبناني»، ومن مسلحين جرحى هم الآن في مستشفيات الشمال اللبناني.لكن، يبقى السؤال: كيف وصل هؤلاء إلى هنا ولماذا هم مع «حزب الله» تحديداً؟ وفق مصادر مطلعة فان أحد مسؤولي «الجيش السوري الحر» في القصير وبعد تفاقم وضع الجرحى تواصل مع الوسيط وطلب منه التوسط مع الحزب للسماح بنقل الجرحى إلى لبنان. وتزامن ذلك مع اتصالات سياسية تطلب فتح ممر آمن للجرحى في اتجاه لبنان. لم يطل الأمر حتى جاء الجواب من قيادة الحزب بالإيجاب.
وتشير المعلومات إلى أن مجموعة من الحزب نقلت 35 جريحاً من داخل الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية، وجرى التواصل مع «الصليب الأحمر» لتأمين نقلهم إلى مستشفيات حددها «الجيش السوري الحر». وجرى التنسيق أيضاً مع العشائر في المنطقة بهدف عدم إغلاق الطرق أو التعرض لأي سيارة تنقل جرحى وسط استغراب شديد من قبل الأوساط المطلعة على العملية، فيما الحزب صامت يرفض التعليق. انتهت عملية إحصاء الجرحى وتسليمهم إلى «الصليب الأحمر» ونقلوا من سيارات الحزب إلى سيارات الإسعاف لينطلق الموكب في اتجاه مقر «الصليب الأحمر» في الهرمل. هناك لا وجود لـ«حزب الله». وهناك الجرحى أكثر حرية في قول ما يريدون. اقتربنا من إحدى السيارات وفيها مجموعة من المصابين بينهم واحد لديه إصابة حرجة في إحدى قدميه. سألته إذا كان من القصير فأجاب بالتأكيد، سألناه: «أليس غريباً أن يكون حزب الله هو الذي يسلمكم للصليب الأحمر؟»، نظر إلى احد رفاقه وابتسم ثم نظر إلي قائلاً: «غريب! ولم الغرابة، جازاهم الله خيراً! من معنا يبيعون الكلام، أما حزب الله فيقول ويفعل، جازاهم الله خيرا!
مقطع من مقال نشر في السفير بتاريخ 11-06-2013
الإسم: zaher
14 حزيران 2013
إن موقع لبنان الجديد لا يتحمل مسؤولية التعليقات وغير مسؤول عنها.
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro