لاقت حادثة الاعتداء التي تعرض لها امام مسجد القدس ، الشيخ ماهر حمود في مدينة صيدا فجر اليوم ، العديد من ردود الفعل ومواقف الاستنكار ، حيث أجمعت القوى السياسية كافة ، على التنديد بهذا الاعتداء ، باعتباره عنصرا جديدا من عناصر التوتير للساحة اللبنانية ، وزرع بذور الفتنة . 
موقع ًلبنان الجديد ً كان له اتصال مع الشيخ ماهر حمود الذي أوضح ان جهات عدة ، تريد الفتنة  وضرب السلم الاهلي في البلد ، والدليل - قال الشيخ حمود - ما يجري في طرابلس وعكار ، 
لافتا الى هذه هي المرة الاولى منذ الانقسام السياسي الحاصل  في لبنان ، يحصل هكذا حادث في مدينة صيدا .
الشيخ حمود قال انه لا يستطيع اتهام احد معين ، ولكن من باب التحليل السياسي ، يعتقد ان الحادث مرتبط بما يجري في سوريا ، وبتهديدات جبهة النصرة للبنان . 
وأشار الى  ان رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي وحكومة تصريف الاعمال ، ميشال سليمان ونبيه بري ونجيب ميقاتي ، اتصلوا للاطمئنان عليه ، كما ان الرئيس المكلف تمام سلام اتصل أيضاً ، مبديا استنكاره . ونقل الشيخ حمود عن الرئيس سلام ،  انه حاليا بانتظار البت بقرار الطعن امام المجلس الدستوري ، المقدم من قبل رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر ، بقانون التمديد للمجلس النيابي ، كي يبني على الشيء مقتضاه ، بخصوص تأليف الحكومة الجديدة ،منوها بان صداقته بالرئيس سلام تعود الى ثلاثين سنة الى الوراء ، بالرغم من الاختلاف على الصعيد السياسي ، الذي لا ينقص من اجماعنا عليه ، ختم الشيخ ماهر حمود .