توسّعٌ في الإئتلاف الوطني السوري المعارض الذي اعترفت به دول ومنظمات عديدة ممثلاً للشعب السوري، وروسيا مستمرة بتزويد النظام السوري بالسلاح وفق العقود الموقعة بينها وبين سورية، وتعلن بأن توريد منظومات "أس – 300" لا يمكن أن يبدأ قبل حلول الخريف المقبل.
أعلن المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في جنيف أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان والمبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي سيشاركان في الاجتماع الثلاثي بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة لتحضير مؤتمر "جنيف-2" حول سورية.
هذا وتوصل أطراف الائتلاف الوطني السوري المعارض، في محادثات اسطنبول على ضم أعضاء ليبراليين جدد لتوسيع الائتلاف، فتم ضم 14عضواً ليبرالياً من المنبر الديمقراطي الذي يترأسه المعارض ميشال كيلو، كما وافق الائتلاف من حيث المبدأ على إضافة 14 عضواً آخر من نشطاء المعارضة من داخل سورية، و15عضواً من الجيش السوري الحر.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو تنتظر من تركيا تقديم إيضاحات حول اعتقال مسلحين سوريين وبحوزتهم غاز السارين، وأفاد مديرعام شركة "ميغ" سيرغي كوروتكوف اليوم 31 أيار بأن روسيا قد تزود سورية بـعشر مقاتلات من طراز "ميغ – 29 أم/ أم 2 " بموجب اتفاقية موقعة، وتجري محادثات بهذا الشأن في موسكو.
وأفاد مصدر له علاقة بتصدير الأسلحة الروسية بأنتوريد منظومات "أس – 300" لا يمكن أن يبدأ قبل حلول الخريف المقبل.وهذا ما يعزز المخاوف من ضربة إسرائيلية لسورية، هذا وسبق ان ألمحت شخصيات إسرائيلية بارزة إلى أن إسرائيل قد تشن الآن هجوماً استباقياً بهدف تدمير نظام "اس-300" الذي تعتبره تهديداً لوجودها. وحذر الرئيس السوري بشار الأسد إسرائيل من أن سورية سترد على أي ضربة جوية تقوم بها في المستقبل، وروسيا ملتزمة بتنفيذ العقود الموقعة معها، وإن تلك العقود ليست مرتبطة بالأزمة.
فهل ستستمر الأزمة السورية إلى الخريف المقبل الذي سيكون خريفاً حاراً في تاريخ المنطقة إذا ما قامت روسيا بتوريد منظومات "أس -300"، الأمر الذي لن يغضّ عنه العدوّ الإسرائيلي النظر..