أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، مساء الجمعة استقالته من البرلمان، وذلك على خلفية التحقيق البرلماني حول فضيحة "بارتي غيت"، أي المناسبات التي استضافها مقر داونينغ ستريت في انتهاك للقيود الصحية المتصلة بوباء كورونا.
وأكد جونسون (58عاما) أن قراره يدخل حيز التنفيذ فورا، ما يعني إجراء انتخابات فرعية ستشكل مزيدا من الضغط السياسي على رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك.
ويأتي قرار جونسون بعد تلقيه نتائج تحقيق أجراه مشرعون بشأن تصريحات مضللة أدلى بها أمام البرلمان حول تجمعات في مقر الحكومة، في انتهاك لقواعد الإغلاق إبان الجائحة.
واتهم في بيان معارضيه بمحاولة طرده من المجلس.
وبعد جلسات من التحقيق معه، خلصت لجنة الامتيازات إلى أن الأدلّة التي تمتلكها تشير بوضوح إلى أن جونسون "ضلّل البرلمان أربع مرات على الأقل" بين عامي 2021 و2022 عندما أكّد أمام مجلس العموم عدم "خرقه" للقواعد المرتبطة بالإغلاق الذي فرضته جائحة كورونا.
وكان جونسون قد استقال من رئاسة الوزراء في عام 2022 وسط عدد من الفضائح، لكنه ظل نائبا في البرلمان