تسعى إدارة الرئيس الأمريكي بهدوء إلى التوصل لاتفاق بين إسرائيل ولبنان بشأن الحدود البحرية ولكن الإدارة بذلت جهوداً في نفس الوقت للتقليل من أهمية الاتفاقية المحتملة لكي لا تبدو وكأنها عملية تطبيع بين لبنان وإسرائيل، وفقاً للباحثة لورا كيلي في مقال نشره موقع “ذا هيل” القريب من الكونغرس.
ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل سيكون بمثابة انتصار دبلوماسي هائل لإدارة بايدن
وقالت كيلي إن الولايات المتحدة قلقة من اندلاع حرب كارثية مع حزب الله، الذي يملك أكثر من 150 ألف صاروخ قبالة إسرائيل، إذا شعر الحزب بأن الاتفاقية قريبة من التطبيع.
وبالنسبة لكيلي، فإن توقيع لبنان على الاتفاقية يعني ضمنا الاعتراف بإسرائيل ، وسيكون ذلك بمثابة انتصار هائل لإدارة بايدن في الدبلوماسية و”الاستقرار في الشرق الأوسط”.
ولم تحظ المحادثات باهتمام كبير على المستوى العالمي بسبب الحرب في أوكرانيا وقضايا عالمية أخرى، ولكن الكاتبة تعتقد، ايضاً، أن إدارة بايدن تعمدت البقاء خارج الأضواء.
واستنتجت كيلي بأن الاتفاقية البحرية المحتملة بين إسرائيل ولبنان لن تعود بأي فائدة فورية للبنان، ولكن سينظر إليها كتطور إيجابي.