أشارت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إلى أن "حزمة المساعدات العسكرية التي تم الإعلان عن تقديمها لأوكرانيا، والبالغة قيمتها نحو ثلاثة مليارات دولار، هي الأكبر ولكنها ليست الأخيرة"، لافتة إلى أنها "ستعمل على تعزيز مقاومة الجيش الأوكراني" في ظل العملية العسكرية الروسية المتواصلة منذ 24 شباط الماضي.
وأوضح البنتاغون، في بيان، أن "أنظمة القذائف الصاروخية العاملة بالليزر تكمل أنظمة الأسلحة التي تم تقديمها لأوكرانيا سابقا".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في وقت سابق، عن مساعدات عسكرية جديدة لكييف، تصل قيمتها إلى نحو ثلاثة مليارات دولار، تزامنا مع ذكرى استقلال أوكرانيا، ودخول العملية الروسية في أوكرانيا شهرها السابع.
ولفت بايدن، في بيان، إلى أن "هذا سيسمح لأوكرانيا بالحصول على أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية وذخائر وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة ورادارات، لضمان استمرارها في الدفاع عن نفسها على المدى الطويل".
يشار إلى أن إدارة بايدن قدمت ما مجموعه حوالي 8.8 مليار دولار مساعدات أمنية لأوكرانيا، ومنذ عام 2014 خصصت الولايات المتحدة أكثر من 10 مليارات دولار مساعدات أمنية لأوكرانيا.