على الجبهة الحكومية، أُعيد في الأيام الأخيرة وضع ملف تأليف الحكومة على نار حامية، في محاولة لإصدار مراسيم التأليف في الأيام المتبقية من الشهر الجاري، وذلك قبل دخول البلاد في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية.
وفي هذه الأجواء، تجدّد الحديث عن لقاء قريب بين الرئيسين عون وميقاتي من أجل استكمال البحث في هذا الملف. وعلمت "الجمهورية" من مصادر بارزة معنية، انّ هذا اللقاء سيُعقد خلال هذا الأسبوع للاتفاق على اسمي وزيري الاقتصاد والمهجرين الجديدين.
والتقت مصادر القصر الجمهوري والسراي الحكومي على التأكيد لـ "الجمهورية"، انّ هذا اللقاء بين الرجلين لن يكون مستغرباً في ظل المساعي الجارية لتشكيل الحكومة في وقت قريب.
ولفتت إلى انّ الديبلوماسية الفرنسية على الخط، وانّ هناك اقتراحاً بالبت بالتعديل الحكومي على أكثر من مستوى. فإلى الطرح القائل باستبدال وزيري المهجرين والاقتصاد، هناك مشروع آخر ما زال مطروحاً بتوسيع دائرة الاقتراحات لضمّ 6 وزراء جدد إلى الحكومة، بغية تعزيز التركيبة السياسية فيها لضمان تمثيل سياسي مباشر للقوى ايّاها. فليس هناك في الاقتراح المتداول به أيّ اشارة إلى توسيع التمثيل الحزبي ليشمل قوى سياسية وحزبية من الغائبين عن التشكيلة الحكومية منذ تشكيلها في أيلول 2021.