وقّعت شركة" أكوا باور" السعودية ثلاث اتفاقيات جديدة مع دولة أوزبكستان تفوق قيمتها 12 مليار دولار، لتنفيذ مشروعات في قطاعات الغاز والطاقة المتجددة، والبتروكيميائيات والهيدروجين الأخضر، وكذلك في مجالات كفاءة الطاقة وقطاع الكهرباء ومشروعاتها، وجاءت هذه الاتفاقيات على هامش زيارة رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف للمملكة العربية السعودية في 18 آب الحالي، واستقباله من جانب كبار المسؤولين في المملكة، يتقدمهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
هذا ما يجري ويدور بين بلدين يجمعهما حُسن الجوار، والمصالح الحيوية المشتركة، أمّا عندنا في لبنان، بحمد الله الذي لا يُحمد على مكروهٍ سواه، فائضٌ من الظلام والفساد وانعدام المسؤولية، حيث يتحكّم بمصيرنا حزبٌ واحدٌ تابعٌ لإيران، تمكّن مع الوقت من تطويع عددٍ لا بأس به من "الذمّيين" فألحقهم بمشاريعه الإقليميّة التدميرية، لذا يُعاني البلد بأكمله من انقطاعٍ دائم للكهرباء والماء وسائر الخدمات الضرورية، ويُصاب المواطنون بالدوار من تلاطم الأزمات، يختزن الساحل اللبناني كمياتٍ وافرة من الغاز والنفط، لا نُحسن استخراجها واستثمارها لإنقاذ البلد المُهدّد بالتّفكك والزوال، نُحاول منذ سنوات عدة الحصول على قرضٍ بثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي دون طائل، في حين يتمكن رئيس دولة أوزبكستان من زيارة واحدة للمملكة العربية السعودية من ضخ استثماراتٍ ضخمة في قطاع الطاقة، وزعماء لبنان "الذّميون" يلهون بعظمة فأر، لا نستثني منهم أحداً، فتبّاً لهم، وبُعداً لهم ما طلعت شمسٌ وغربت.