القاضي : اسمك ومن اي البلاد انت
الطاعن : هادي مطر، لبناني من جبل عامل ( جنوب لبنان ) واحمل الجنسية الاميركية
القاضي : لماذا اقدمت على هذا العمل ؟
هادي مطر : لأن هذا المرتد المدعو سلمان رشدي اساء الى نبينا وحبيب قلوبنا رسول الله محمد صلى الله عليه واله في كتابه اللعين ايات شيطانية
القاضي : وهل قرأت كتابه وما هي الفقرة التي اساء فيها لنبيك بالتحديد ؟
هادي مطر : لا، انا لم اقرأ الكتاب، ولكن عندي كل الثقة والتسليم بفتوى الامام الخميني قدس الله سره الشريف الذي قال ان المرتد هذا قد اساء الى النبي، وقد اصدر الامام فتوى بقتله، وانا من مقلدي الامام واعمل وفق فتواه لذلك فقد
اقدمت على طعنه بناءا على تلك الفتوى قربة الى الله تعالى
القاضي : ولكن عمر الفتوى اكثر من ثلاث عقود، افلا تعتقد ان الزمن الطويل هذا كان كفيلا بان تصبح تلك الفتوى من التاريخ ولم تعد صالحة ؟
هادي مطر : نحن نعتقد ان الحلال والحرام لا علاقة له بالزمن، ولا يتأثر بالمتغيرات طالما انه لا يوجد فقيه افتى ببطلان الاولى، وعليه فان الفتوى قائمة وعلى كل مؤمن بمرجعية الامام ان يسعى لتنفيذها، وقد كرمني الله سبحانه
وتعالى واختارني انا لكي تنفذ على يدي
القاضي : انت من اصول لبنانية، فلماذا يجب عليك انت تنفيذ الفتوى وليس اي مؤمن ايراني بما ان الخميني هو مرشد ايران افلم يكن من الاولى على واحد من الايرانيين تنفيذها ؟
هادي مطر : نحن لا نؤمن بالحدود الجغرافية التي افتعلها الاستعمار وقسم بموجبها الامة الاسلامية الى دول حتى يسهل استعمارها، وهذا يعني انني انتمي الى قيادة الامام الخميني وبعده الى القائد الخامنئي وانفذ كل اوامره ورغباته
من منطلق ديني لا من منطلق وطني او جغرافي
القاضي : ولكن هذا الانتماء الذي تتحدث عنه وما ينتج عنه من ممارسات هو يضر بوطنك لبنان وبالشعب اللبناني عموما وبالاخص باللبنانيين الشيعة المنتشرين في اصقاع الارض، افلا تأخذ هذا الامر بعين الاعتبار ؟؟
هادي مطر : لست انا من يشخص المصلحة وما قد يضر او لا يضر بالاخرين لبنانيين او غير لبنانيين، وانما الولي الفقيه والقيادة الرشيدة المسددة من الله هي التي تحدد المصلحة والمفسدة وانا مكلف فقط بالتنفيذ.
القاضي : اذا ما الفرق بينكم وبين باقي الاحزاب والحركات المتطرفة التي تلجأ الى العنف والقتل والذبح لكل مختلف عنها من امثال داعش وغيرها ؟؟؟ فهم ايضا يدعون بانهم ينفذون احكام الله وامرائهم ومراجعهم ؟؟
هادي مطر : صحيح انهم ( داعش )، يسيرون وفق احكام الله، ولكن الفرق بيننا وبينهم اننا نحن على الدين الصحيح والمذهب الصحيح وهم على باطل ومراجعهم على باطل ومذهبهم على باطل ونحن على الحق
القاضي : وهم يقول كذلك
هادي مطر : ..........