المحامي عقيد حدشيتي، المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بعلبك-الهرمل، تحت راية ورعاية حزب الله، يتعهد في برنامجه الانتخابي بتأمين "مستقبل أفضل" للشباب الذين تبتلعهم الهجرة كلّ يوم، وذلك بسبب "ضيق الخيارات والفُرص"، لذا سيُشمّر فضيلة المحامي عن ساعد الجدّ، وسيبحث ويُفكّر! لخلق "نُمو نوعي" يسمح بالإرتكاز عليه لتطوير القطاعات الإنتاجية، لئلاّ يتحول المجتمع اللبناني إلى "مجتمع هرِم وفقير"، أمّا من سيقوم بهذه المهام النبيلة والجبارة، فهي في نظر حدشيتي الدولة اللبنانية، التي سيعمل على إنشائها وصيانتها وإدارتها المحامي حدشيتي في حال فوزه بمقعد نيابي، وانضمامه إلى كتلة الوفاء والمقاومة، مع استعداده لوضع "رؤية مستقبلية، وتنفيذ سياسات تزيد من الإنتاجية المحلية، وتُمكّن المجتمعات المحلية وتضمن انخراط الشباب في الحياة السياسية".
الطّامة الكبرى فيما إذا فاز هذا المُتسلّق الذمّي، ودخل الندوة البرلمانية( بأصوات إخوانه الشيعة)، بدلاً من المرشح النائب الحالي أنطوان حبشي، فالمرشح حدشيتي لم يتناهَ إلى سمعه وعلمه، أنّ خراب البلد وانهياره الشامل، وهجرة أبنائه وضياع مستقبلهم، وتهديد الكيان اللبناني ونظامه إنّما جرى ويجري على يد الثنائية الشيعية،المتحالفة مع تيار الوزير السابق جبران باسيل، والتي يتفاخر حدشيتي بالترشّح في صفوفها، ويخوض معاركه الخبيثة والدنيئة مُتلفّعاً بعباءتها، مُدّعياً انتسابه للقديس مار مارون زوراً وبهتاناً.