أشار الرئيس الأميركي جو بايدن، في تصريح له، إلى "أننا ملتزمون بمساعدة أوكرانيا للدفاع عن نفسها"، مؤكداً أن "الهجوم ليس على أوكرانيا فحسب بل على أمن أوروبا وعلى السلام والإستقرار العالميين". وشدد على أن "الجهود مستمرة لفرض "عواقب وخيمة" على روسيا".
وقد أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى أن "التصرفات الروسية اللامسؤولة حول منشأة زابوروجيا كادت أن تتسبب في كارثة، ويجب أن تتوقف". وأكد في تصريح له، أن "على الكرملين وقف كافة الهجمات على المنشآت النووية في أوكرانيا"، معلنًا "أننا سنقدم دعمًا إضافيًا إلى الدفاعات الأوكرانية".
هذا، ويحتدم الوضع في أوكرانيا بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، عن عملية عسكرية خاصة فيها "بهدف حماية سكان جمهورتي لوغانسك ودونيتسك، اللتين تتعرضان للإبادة الجماعية منذ ثماني سنوات"، وشدد على أن خطط موسكو لا تشمل احتلال أوكرانيا وإنما تجريدها من السلاح.