بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد اليوم مع كبير مساعدي وزير الخارجية الايرانىة للشؤون السياسية الخاصة على أصغر خاجي في استمرار التنسيق والتشاور ازاء التطورات فى سوريا وفي آخر المستجدات الاقليمية والدولية.
وكانت وجهات النظر متطابقة في شأن رفض أي تدخل خارجي فى عمل لجنة مناقشة الدستور باعتبار أنها حوار سوري سوري بقيادة وملكية سورية...
و عرض خاجي من جهته لآخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية في شأن الملف النووي الايراني وأهمية التزام الاطراف الغربية بمتطلبات هذا الاتفاق وبخاصة ما يتعلق منها برفع العقوبات عن ايران.
واكد خاجي فى تصريح للصحافيين عقب اللقاء، أن "سوريا تمر بمرحلة إعادة إعمار وظروف اقتصادية جديدة"، مشيرا الى "ما تشهده سوريا من تنمية واستقرار ما يستدعي فتح الابواب أمامها".
وأكد أهمية "استمرار التشاور بين البلدين في ما يتعلق بعودة المهجرين وانعقاد الجلسة السابعة للجنة مناقشة الدستور والعقبات التي تقف في وجهها".
يذكر بان الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي استقبل اليوم رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك في طهران.