دعا نقيب الصيادلة في لبنان جو سلوم إلى اعلان حالة طوارئ دوائية وعقد مؤتمر للمانحين للخروج من النفق الدوائي المظلم.
وأكد سلوم في حديث إلى "صوت كل لبنان"، أن موضوع الدواء يحتاج إلى عجلة ولا يحتمل التأجيل والتسييس لافتاً إلى أن أزمة شحّ الدواء اليوم سببها نقص الأموال وعدم فتح الاعتمادات اللازمة لمستوردي الدواء المزمن الذي لا يزال مدعوماً جزئياً.
وإذ لفت إلى أن النقابة تسعى جاهدةً لإيجاد الحلول الناجعة لتأمين الدواء في الصيدليات والحفاظ على جودته عبر التفتيش الذي تقوم به على مختلف الصيدليات وبعض المستوصفات، مشدداً على الالتزام التام بتسعيرة وزارة الصحّة الرسمية وعدم وجود أي دواء غير مسجّل داخل الصيدليات.
وعن إمكانية سدّ الصناعة المحليّة للنقص الحاصل في الدواء المستورد، أوضح سلوم أن الأموال المخصصة لدعم المواد الأولية لصناعة الدواء ضئيلة متحدثاً عن الحاجة إلى ما يقارب ثمانية ملايين دولار شهرياً لدعم المواد الأولية لتغطية أكثر من 75% من حاجة السوق الدوائية فيما الأموال المرصودة لهذا الأمر لا تتعدى الأربعة ملايين دولار.
وأشار سلوم إلى أن هدف النقابة الأساسي اليوم يكمن في تأمين المنح الخارجية للدواء شرط أن تذهب مباشرة إلى المواطن، مجدداً المطالبة بالبطاقة الدوائية ووضع سياسة دوائية موحّدة ترتكز على دعم الصناعة المحلية والحفاظ على المكاتب العلمية وجودة الدواء وتوفير القدرة المالية للمواطن اللبناني لشراء الدواء في ظل غلاء الأسعار.