أفادت وكالة أنباء "بيلتا" البلاروسية، عن أنّ "رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، أعلن عن استعداده ليكون أول من يمضي إلى الحرب إذا كان ذلك ضروريًا للدفاع عن الوطن"،مشيرًا إلى "أنّنا بحاجة إلى بذل قصارى جهدنا للحفاظ على بلدنا. ولكن إذا كان ذلك ضروريًا، فأنا أقول بصراحة ذلك للشعب دائما، فنحن، الأشخاص الذين يرتدون الزي العسكري، سنكون أول من يمضي لحماية وطننا".
ولفتت إلى أنّه "وصف الوضع في أوروبا بأنه جنون إشعال حرب"، مؤكّدًا أنّ "بيلاروس وجدت نفسها في مركز هذه الأحداث".
و تابعة الوكالة أنّ "لوكاشينكو أردف أنّه "حاول خلال التدريبات العسكرية المشتركة لروسيا وبيلاروس، أن يوصل للصحفيين مدى فظاعة الحرب، وأي حرمان تتسبّب فيه، وأضاف بهذا الشأن، "أنّنا كنا هنا في التدريبات، وفي نهاية هذه التدريبات، وساء الطقس بشدة، أمطار غزيرة، صقيع، رياح رهيبة. تجمّد الجميع، توقفوا يرتجفون. حسنًا، أعتقد أنني سأتحدث معهم لفترة أطول، حتى يشعر بشكل أفضل الأجانب ونحن، ما يعنيه العيش في الظروف غير المريحة التي نحن اعتدنا عليها، وسألتهم هل تدركون الآن أن الحرب مرعبة، وهي ستكون أسوأ من الآن، إذ أننا معتادون على الظروف الجيدة".