أفادت صحيفة ​فايننشال تايمز​، بأن ​روسيا​ أرسلت ردها إلى ​الولايات المتحدة​ بشأن مسودة مقترحاتها الأمنية، وتقول بأن "​واشنطن​ تجاهلت مطالبها الأساسية وتعهدت بالرد العسكري التقني، لكنها تصر على أن ذلك لن يشمل أي غزو ل​أوكرانيا​".

وأوضحت الصحيفة أن الرسالة تبدو في الواقع أكثر تشددًا من المطالب بعيدة المدى التي قدمتها روسيا في الأصل في كانون الأول.

وأضافت: لم تعط موسكو أي أرضية ، لكنها قدمت مطالب وتهديدات أكثر تحديدًا بينما ترفض تمامًا جميع المقترحات الأميركية ما لم يتم الوفاء بها.
وجاء في الرسالة أن "الجانب الأميركي لم يقدم ردًا بناء على العناصر الأساسية لمسودة الاتفاقية الروسية، وإذا استمر ذلك، ستضطر روسيا للرد، بما في ذلك من خلال إجراءات ذات طبيعة عسكرية تقنية".

ولفتت الى أنه من بين المطالب وقف جميع إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وسحب الأسلحة التي قدمت بالفعل إلى أوكرانيا، وإزالة جميع المدربين، وسحب كل ​القوات الأميركية​ من وسط وشرق ​أوروبا​ ودول البلطيق، وعلى استعداد لمناقشة الحد من التسلح وعدم التضارب ولكن فقط كجزء من صفقة ​الناتو​".

وجاء في الرسالة: "الإنذارات النهائية لسحب القوات من مناطق معينة من الأراضي الروسية، مصحوبة بتهديدات بفرض عقوبات أشد، غير مقبولة وتقوض فرصة التوصل إلى اتفاق حقيقي، لا يوجد غزو روسي لأوكرانيا، ولا يوجد أي مخطط لذلك".