أفادت معلومات قناة "الجديد"، أن "الحل الذي أتى به الوسيط الأميركي بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية أموس هوكشتيان، لا يتعارض مع كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله"،
ولفتت إلى أن "الجانب الاميركي أخذ بالاعتبار كل المواضيع، لا سيما موضوع التطبيع"، مؤكدة أن "زيارة هوكشتاين حسمة الخط رقم 1 الذي اقترحه الجانب الاسرائيلي، بأنه ساقط حتمًا، كما سقط خط هوف، وبقي الخط 23 المرجع الاقرب، ومن المتوقع أن يكون الخط الجديد أقرب إلى 23، مع بعض التعرجات التي تمنع وجود شراكات لبنانية وإسرائيلية".
وفي وقت سابق، ذكر السيد نصرالله في حديث تلفزيوني، "أنّنا كمقاومة لا نتدخّل في ترسيم الحدود، لأنّ بالنّسبة لنا لا وجود لإسرائيل أو لحدود لها، لنكون جزءًا من ترسيم الحدود معها، لكن هنك أرضٍ فلسطينيّة. لدينا موقف مبدئي، خلفيّته عقائديّة، وقلنا إنّ الدولة اللبنانية ترسّم الحدود، ونحن لا نتدخّل، وما تقرره الدّولة نلتزم به"، مشدّدًا على أنّ "أيّ شبهة تطبيع أو تعاون أو تنسيق مع العدو، نحن ضدّها".