ذكر مستشار رئيس الجمهورية في الشؤون الروسية، أمل أبو زيد، أن "الزيارة التي قام بها الموفد الأميركي للبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية أموس هوكشتاين، يبدو أنها حملت عرضًا جديدًا، بعد زيارته الأخيرة لإسرائيل، لكنه سيكون العرض الأخير، حسبما صرح بذلك".
وأشار، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى أن "العرض عمليًا كما يقال يستبعد الخط 29، وكذلك خط هوف، والتي كانت المباحثات تجري حوله، وحصر المنطقة المتنازع عليها بين الخط 1-و23 ، وهذا يعني أنه يمكن أن يكون هناك بوادر واستعداد أو اقتناع أميركي بأن يعطى لبنان المساحة التي يطالب بها، والتي هي عمليًا 860 كلم، والحقل الذي يسعى لبنان للحفاظ عليه هو حقل قانا".
ورأى أبو زيد، أن "الرد اللبناني يمكن وصفه بالإيجابي، والاستعداد لدرس فعلي للعرض الأميركي والبناء عليه، والأيام القادمة ستثبت إن كان لبنان جاهزا ليعطي موافقته على اتفاق الإطار".
وفي 9 شباط، التقى رئيس الجمهورية ميشال عون، الوسيط الأميركي في عملية التفاوض غير المباشر لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، مؤكدًا "استعداد لبنان للبحث في النقاط التي طرحها والتي سيتم استكمالها لاحقا".