إستقبل الرئيس فؤاد السنيورة الشيخ عباس الجوهري، المرشّح عن المقعد الشيعي في البقاع، دائرة بعلبك الهرمل، في سياق الدعوة إلى ألا يخرج السنّة من المعادلة الوطنية، وأن يشاركوا في صناعة التغيير في كلّ الدوائر الانتخابية حيث يمكنهم أن يشكّلوا حلقة من حلقات التغيير.
وحصل الجوهري على تأكيد من الرئس السنيورة على انّ السنّة معنيون بالاستحقاق الانتخابي، في كلّ لبنان، وقال إنّهم "أهل الدولة ولن ينكفئوا عن دورهم التاريخي في حماية لبنان وفي حماية الدولة بزمن انهيارها".
كما أكّد السنيوةة على أنّ "فجر الدولة سيعود"، داعياً "أهل السنّة واللبنانيين عموماً لجعل الاستحقاق الانتخابي فرصةً لتأكيد الحضور في كلً الدوائر، سواء عبر الترشّح أو عبر انتخاب من يحمل هم السيادة والحرية والاستقلال"، قائلاً إنّ "الطائفة السنيّة قدّمت على هذا الدرب سلسلةً من الشهداء الكبار، الذين لا يمكن التفريط بإنجازاتهم".
أما رئيس "المركز العربي للحوار والدراسات" الشيخ الجوهري فاستعرض خطورة انكفاء الصوت السنّي في بعلبك – الهرمل، في ضوء عزوف الرئيس سعد الحريري عن المشاركة في الانتخابات، وتعليقه عمله السياسي، مذكّراً بـ"دور الطائفة السنيّة في تأسيس الكيان اللبناني، وفي حماية الدولة". وأكّد أنّ أهل السنّة هم الذين بإمكانهم أن يحموا ترشيحات السياديين الذين يقفون معهم في خندق الدولة بمواجهة منطق اللادولة". وتشاور مع الرئيس السنيورة في تأليف "لائحة بناء الدولة" لتضمّ النخب السيادية في محافظة بعلبك –الهرمل، بما فيها مرشّحين عن الطائفة السنيّة إلى جانب المرشّحين الشيعة والمسيحيين.