حثّت مجموعة الاتصال الدولية، المؤلّفة من دول من الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية، في بيان، الحكومة الفنزويلية والمعارضة على "استئناف الحوار في المكسيك، والعمل بحسن نيّة لما فيه خير الشعب الفنزويلي".
وتأتي هذه الدعوة بعد "اجتماع رفيع المستوى" عُقد عبر الفيديو، "لبحث الوضع في فنزويلا" بعد الانتخابات الإقليميّة الّتي جرت في 21 تشرين الثّاني الماضي، وشهدت فوز السّلطة وعودة مشاركة المعارضة في الانتخابات بعد سنوات من المقاطعة.
وكانت قد بدأت المحادثات في آب 2021، وعُقدت عدّة جولات من المفاوضات، لكنّ الحكومة علّقت مشاركتها في تشرين الأوّل الماضي، غداة تسليم دولة الرأس الأخضر رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب، وهو صديق مقرّب من الرّئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى الولايات المتحدة الأميركية. وتشترط كراكاس الإفراج عن صعب، الّذي تتّهمه واشنطن بغسل أموال، واستعادة الأصول الفنزويلية في الخارج، لاستئناف الحوار.