صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
ad
"بتاريخ 25-1-2022، عثر على المواطن (ط. ب.، مواليد عام 1957) جثة هامدة مضرجة بالدماء داخل غرفة عائدة له في محلة العبادية، وبجانبه بندقية صيد ويوجد بعثرة في الغرفة، وقد تبين انه تم سرقة حقيبة قماشية بداخلها مبلغ مالي بالعملتين اللبنانية والدولار الأميركي وسلاح حربي نوع كلاشينكوف.
نتيجة الكشف على الجثة تبين ان المغدور تعرض لضربات بآلة حادة على رأسه وصدره، كما عثر خلف الغرفة على الأداة المستخدمة في الجريمة وهي عبارة عن مطرقة حديدية وعليها آثار دماء.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات جريمة القتل المروّعة، وبعد الإستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصّلت الشعبة وخلال ساعات الى تحديد هوية المشتبه بهم بتنفيذ الجريمة، وهم كل من:
ا. ش. م. (مواليد عام 1982، سوري)
ع. ا. خ. (مواليد عام 1999، سوري)
ب. ش. م. (مواليد عام 1983، سوري) متواري عن الأنظار
بناء عليه، أعطيت الأوامر لتحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم بما أمكن من السرعة.
ad
بالتاريخ ذاته، تمكنت القوة الخاصة التابعة لشعبة المعلومات من تنفيذ عملية نوعية ومتزامنة اسفرت عن توقيف الأول والثاني في محلة العبادية.
بالتحقيق معهما، أنكرا في بادئ الأمر تورّطهما بجريمة القتل، وبعد مواجهتهما بالأدلة القاطعة اعترفا باشتراكهما مع الثالث المتواري عن الأنظار بتنفيذ الجريمة وسرقة المغدور، حيث قاموا بضربه على رأسه وطعنه في صدره وسرقة حقيبة المال وسلاح الكلاشينكوف.
كما اعترفوا انهم قاموا برمي الكلاشينكوف في أحد الاحراج المجاورة لمكان سكن الضحية -جرى ضبطه مع ممشط و /27/ طلقة صالحة للاستعمال، وأن كامل المبلغ المالي بحوزة الثالث.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، وتم تعميم بلاغ بحث وتحر بحق المتورط الثالث".