ذكر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، خلال لقائه وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح في سراي الحكومي، أن "العلاقات بين بلدينا، مثلت نموذجًا للاخوة، ونحن نشكر الكويت على ما تقدمه من عون دائم، وسند للبنان في كل الأوقات والأحوال، وعلى احتضانها اللبنانيين ،ولن ينسى اللبنانيون وقوف الكويت دولة وشعبا الى جانبهم في كل الاوقات العصيبة، وآخرها بعد تفجير مرفا بيروت، حيث هبت الكويت، بتوجيه أميري، لبلسمة جراح المنكوبين والمساهمة في اعادة اعمار ما تهدّم".
وأعلن "أننا نتطلع الى توثيق التعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي، وبإذن الله ستكون الكويت الى جانب لبنان، وستستعيد العلاقات بين لبنان والاخوة العرب متانتها"، كما رحّب ميقاتي بزيارة وزير خارجية الكويت "التي تعبّر عن مشاعر أخوية وثيقة، وتاريخ طويل من التفاهم والثقة، بين لبنان والكويت".
وعقد ميقاتي، خلوة مع الوزير الصباح، استمرت نصف ساعة، اعقبها اجتماع موسع شارك فيه عن الجانب اللبناني وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، والامين العام لمجلس الوزراء محمود مكية، ومستشار ميقاتي الديبلوماسي السفير بطرس عساكر، ومن المقرر أن تستكمل المحادثات، خلال مأدبة عشاء يقيمها ميقاتي في دارته، تكريمًا للوزير الصباح.
وفي وقت سابق، وصل وزير الخارجية الكويتي، إلى مبنى الطيران المدني في مطار بيروت الدولي، حيث يستقبله على أرض المطار، وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، ومديرة المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية السفيرة عبير العلي، والقائم بالأعمال في السفارة الكويتية المستشار عبد الله الشاهين واركان السفارة الكويتية في لبنان.
والجدير بالذكر، أن هذه أول زيارة لوزير خليجي، إلى لبنان، منذ أزمة تصريحات وزير الإعلام السابق جورج قرداحي، التي وصف الحرب في اليمن بين "التحالف العربي" بقيادة السعودية، وجماعة "انصار الله" اليمنية، بأنها "حرب عبثية".