أشارت وزارة الخارجية الروسية، إلى أن "واشنطن لا تتوقف عن تهديدنا بفرض عقوبات تهدف إلى تدمير إقتصادنا"، متهمةً إياها بـ"شن حملة تضليل سامة" ضد موسكو رغم المحادثات الدبلوماسي.
وأكدت الخارجية الروسية، أن "إستمرار تجاهل مطالبنا الأمنية سيكون له عواقب وخيمة، وسنرد على الإنتشار الواسع لقوات الناتو بالقرب من حدودنا".
وفي 10 كانون الثاني، جرت في جنيف جولة جديدة من الحوار، حول الإستقرار الإستراتيجي بين روسيا والولايات المتحدة. وأعقب ذلك إجتماع لمجلس روسيا- الناتو في بروكسل. ويوم الخميس 13 كانون الثاني، جرت مشاورات في فيينا بين دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتم التركيز بشكل أساسي خلال هذه المناقشات، على المقترحات الأمنية التي قدمها الجانب الروسي إلى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي نهاية العام الماضي، على خلفية تصاعد الأزمة في أوكرانيا.