أدان المجلس السياسي الأعلى لجماعة "أنصار الله" اليمنية، "الصمت الدولي المخزي، تجاه جرائم العدوان بحق الشعب اليمني"، مؤكدًا أن "ارتكاب المجازر واستهداف البنية التحتية، لن يمر دون عقاب".
وأعلن في بيان له، نقلته قناة "المسيرة" اليمنية، التابعة لـ"أنصار الله"، أن "القوات المسلحة في مقام ردع العدوان والحصار سترد بقوة على كل المعتدين"، داعيًا "الصامتين تجاه مجازر العدوان، إلى أن يبلعوا ألسنتهم عندما يتعالى صراخ السعودية والإمارات".
واعتبر المجلس، أن "استهداف الاتصالات وقطع اتصالات اليمن، مع العالم الخارجي، هدفه ارتكاب المزيد من الجرائم"، متوجهة للسعودية والإمارات بالقول: "أنتم مجرّد قتلة ولا تملكون أخلاق رجال الحرب، أنتم مجرد أدوات قذرة للصهيوني والأميركي"، مشيرًا إلى أن "السعودية والإمارات، أجبن من المواجهة في ساحات الوغى، وعويلكم سيسمعه كل العالم عندما ينالكم بأس اليمن"، مشددًا على أن "صمود أبناء الشعب اليمني الصابر الشجاع، سيثمر بإذن الله عزة وشموخًا".
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم مكتب الصحة في صعدة بحبى شايم، عن مقتل وإصابة أكثر من 200 شخص من المدنيين في حصيلة غير نهائية، لقصف استهدف مقر السجن الاحتياطي في محافظة صعدة، شمالي اليمن، موضحًا أن القصف "أسفر عن مقتل 60 مدنيا وإصابة أكثر من 140 آخرين، في حصيلة غير نهائية". وأشار إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن الضحايا تحت الأنقاض.
وأعلنت مجموعة "نت بلوكس" المهتمة بأمن شبكات الإنترنت في العالم، عن انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء اليمن، بعد غارات جوية نفذها التحالف العربي، استهدفت موقعًا للاتصالات في مدينة الحديدة، موضحة أن الاضطرابات، في خدمة الإنترنت في اليمن، بدأت عند الساعة الواحدة صباحًا، وتضررت منه شركة "تيليمن" المملوكة للدولة، التي تديرها الآن جماعة "أنصار الله" اليمنية، والتي تتحكم في الوصول إلى الإنترنت في البلاد.
وتعرضت الأراضي الإماراتية لهجوم، الاثنين الماضي، حيث أعلنت "أنصار الله"، عن استهداف مطاري أبوظبي ودبي، كما أكدت شرطة أبوظبي وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين في حادث انفجار صهاريج البترول في منطقة المصفح.