يتبدّى اللغم السياسي المزروع في طريق الحوار الرئاسي الذي يمهّد له رئيس الحمهورية العماد ميشال عون، وحدد مسبقا بنودا ثلاثة للتفاهم عليها: «اللامركزية الإداريّة والمالية الموسعة، الاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان، وخطة التعافي المالي والاقتصادي».
ad
وكما هو معلوم فإنّ رئيس الجمهورية ماض في تحضير الأرضية لعقد طاولة الحوار الوطني، عبر لقاءات ومشاورات يجريها على هذا الصعيد، ومن خلفية أنّ هذا الحوار بات يشكل حاجة ملحّة للبلد في هذه المرحلة. ويشدد مقربون من القصر الجمهوري لـ«الجمهورية»على «أهمية هذا الحوار، كمحاولة للتفاهم على اساسيات من شأنها أن تشرّع الأزمة الداخلية بكل عناوينها على حلول ومخارج باتت ملحة، من شأنها ان ترسم المسار المطلوب نحو انهاء الأزمة الاقتصادية والمالية، وتكسر حدة الانقسام السياسي والمذهبي، وترسّخ ولو الحدّ الأدنى من الاستقرار وتبرّد كلّ المواقع الداخلية للحؤول دون انفجارها الذي سيؤدي حتماً، إن وقع هذا الإنفجار، إلى سقوط الهيكل على رؤوس الجميع».