أشارت "منظمة الصحة العالمية"، إلى أن "إنتشار متحور "أوميكرون" يعود إلى مجموعة من العوامل، بينها الطفرات التي يحملها المتحور وزيادة الإختلاط الإجتماعي".
وأوضحت رئيسة الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ التابعة للمنظمة، ماريا فان كيركوف، أن على الناس تجنب تعريض أنفسهم للفيروس ومحاولة السيطرة على إنتقاله، بعد أسبوع سجلت خلاله حصائل إصابات قياسية. وأكدت أن "أوميكرون" يتفشى بسرعة كبيرة بين الناس لعدة أسباب، أولها الطفرات التي يحملها المتحور والتي تخوله الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر.
وأكدت أنه "ثانياً، هناك ما يسمى الهروب المناعي. ويعني ذلك أنه يمكن أن تتكرر الإصابة... لدى من أصيبوا بالعدوى سابقا ومن تم تطعيمهم"، وفق ما جاء في بيان وزعته منظمة الصحة. ولفتت إلى أن هناك "سبباً آخر هو أننا نشهد تكاثرا لـ"أوميكرون" في الجهاز التنفسي العلوي، وهو يختلف في هذا عن "دلتا" ومتحورات أخرى".
لكن إضافة إلى هذه العوامل، فإن إنتشار الفيروس مدفوع أيضاً بزيادة إختلاط الأشخاص وتمضية مزيد من الوقت في أماكن مغلقة في فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، وعدم الإلتزام بإجراءات وقائية مثل التباعد الجسدي.