أهل السنة ليسوا قطيعا يتوارثه سعد الحريري عن أبيه رحمه الله
ثم يوكل بهم احمد الحريري الذي قال لهشام حداد إنه يتعامل معهم حسب السوق والبازار السياسي القائم ولا مانع لاستغلالهم واصطيادهم من استخدام الخطاب الطائفي والمذهبي المسموم
السنة ليسوا ملعبا يمارس فيه احمد الحريري هواياته الصبيانية من غناء لجورج وسوف او ركوب طائرة في مدينة ملاه…
ليس لاهل السنة قيادة تمتلكم وتجري عليهم التجارب المميتة والصفقات القاتلة
دفع أهل السنة أفدح الأثمان لوجودكم في سدة السلطة فتنازلتم عن حقوقهم وزدتم مكتسباتكم الخاصة..
ماذا لديكم لتقدموه لأهل السنة؟
فمشروعكم السياسي انكشف أنه وهم وغطاء للفاسدين
وعلاقاتكم الخارجية تكاد تشبه علاقات حزب إيران مع العالم..
وتجربتكم في الحكم خلاصتها: لا يلدغ المؤمن من جُحْرٍ مرتين.. فهي من أسوأ التجارب في تاريخنا منذ نشوء لبنان.. فحقوقنا الدستورية قدمتموها لصديقكم جبران وعمه حتى لم يعد هناك قرار يتخذ في الحكومة إلا إذا كان برئاسة
ميشال عون
وحقوقنا في الإنماء ضيعتموها لصالح صفقاتكم مع جبران فنزعتم عن طرابلس وعكار حقوقها في المشاريع وتركتكم باسيل يستبيح مواقع الدولة في طرابلس وعكار.. وإذا كنتم رجالا تفضلوا لنكشف على دوائر التربية والكهرباء
والمياه وباقي الإدارات العامة لننظر حصادكم المرّ والأسود..
أما في الأمن والقضاء فقد سيُبتم حقوق أهل السنة لا بل استخدمتم ما منحكم إياه باسيل للتنكيل بنا سجنا واستخداما للعصابات في الشوارع وهي ما تبقى لكم اليوم فهنيئا لكم بها..
إلى أحمد الحريري مع الاحترام الشخصي لك:
دعوا أهل السنة وشأنهم ولا تحملوا همهم فالأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم واصلت طريقها وأهل السنة ليسوا قطيعا تحتكرون تمثيله وسيأخذون خياراتهم السياسية والوطنية بما يتلاءم مع مصالحهم وتأمين صمودهم في هذا
البلد..
حلّوا عن ظهر أهل السنة وسيكونون بخير وأمان
نصيحة ببلاش وكانت النصيحة بجمل…
موقع قلم سياسي