بعد الإعتداء على منزل الشاعر خليل مطران وسرقة محتوياته أصدر مجلس بعلبك الثقافي البيان التالي:
ببالغ الأسف والحزن تلقينا خبر السطو على منزل شاعر الأقطار العربية خليل مطران في بعلبك، وسرقة أبوابه ونوافذه وأثاثه، فهذا السطو لم يكن على بيت من حجر، بل على بيت من قصيدة خالدة، حروفها راسخة في التاريخ، إسمها بعلبك.
إننا في مجلس بعلبك الثقافي، ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء، بحق تراثنا، وإرثنا الثقافي الكبير ،فبعلبك أرض الكبار والعظماء، أرض العباقرة والفلاحين والمقاومين، بعلبك ولاّدة الرجال الرجال، لا تقبل بالسكوت عن حفنة من الأوغاد أن تلّوث وجه شمسها التي لا تغيب.
إننا نضع هذه الجريمة الموصوفة برسم القضاء، والقوى الأمنية، والجهات المختّصة لملاحقة هؤلاء الأوغاد العابثين بالأمن، والمعتدين على أملاك الغير، ومشوّهي صورة بعلبك الحضارة، والإقتصاص منهم، ومحاكمتهم أمام العدالة.
بعلبك في ٢٠٢٢/١/٣
مجلس بعلبك الثقافي.