رأى منسق اللجنة التحضيرية في التيار العربي المقاوم الشيخ عبدالسلام الحراش في كلام السيد حسن نصر الله اشارة واضحة إلى أن مخزون الحزب من التأييد في العالمين العربي والاسلامي بدأ ينفد بمعزل عن مقام المقاومة الوطنية اللبنانية الشريفة وأن مواقفه العدائية تجاه العرب هي شعوبية جديدة حاول السيد اظهار العرب من خلالها أنهم همج رعاع استقالوا من تاريخهم في المروءة والشهامة والشجاعة..
وسأل الشيخ الحراش سماحة السيد : ألم يكن العراق أول شهيد مظلوم تقتله أميركا بمعية ايرانكم العظيمة الم تتفننوا بقتل الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله صبيحة الاضحى...وذكر الشيخ الحراش بالاجواء التي سبقت اغتيال سليماني ورفيقه في العراق حيث الاصوات العراقية الصارخة في الساحات ايران طلعي برا..لذلك بين القاتل والشهيد عداوة في مكان وتعاون في مكان آخر مما يدل على أن شعار :اميركا الشيطان الاكبر أرجوزة ممجوجة خدعت كثيرين من ابناء امتنا العربية..وبين الشيخ الحراش أن الحديث عن التكفير استنسابي فمن كفر الصحابة وحكم بردتهم هو اول تكفيري اسس للارهاب في المنطقة..
وايقظ وحش التطرف عندما رفع شعاراته المذهبية السياسية في بلاد العرب. ..وختم الشيخ الحراش بسؤال عما اذا كانت الاساءة للسعودية وللدول العربية تتوافق مع سياسة اليد الممدودة لايران الى العرب ..وما موقف القيادة السورية من فصيل ظن نفسه اكبر من سورية وجيشها ..الم يكن خطاب القسم الرئاسي للرئيس الاسد عهد على ان يعمل على توحيد الامة العربية اوليس الذي يقصف قطار المصالحات العربية ويعمل على التدخل بشؤونهم ارهابيا اوليس من يصنع الفتن ويستأجر لها عمائم بثمن بخس دراهم معدودة ارهابيا.لذلك على السيد ترك الصلاة من شروطها استقبال القبلة في مكة الا ان اراد ان يحولها الى قم مصدر الفتوى والبلوى في حياة الامة....وختم الشيخ الحراش بدعوة اللبنانيين الى انتظاره في أقرب فرصة لنشر وقائع عن حقائق ووقائع تنشر لاول مرة عن حزب انحرف مساره عن تلال كفر شوبا ومزارع شبعا الى الاستثمار المذهبي في بلاد العرب ...